tadwina-18873864-tadwina

tadwina-18873864-tadwina

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 15 مارس 2011

النهضة المصرية طريقها البحث العلمي

النهضة المصرية طريقها البحث العلمي

رغم حزن البعض لضياع فرصة ترشح العالم الجليل دكتور أحمد زويل لمنصب الرئيس بعد التعديلات الدستورية الأخيرة والتي ستطرح للاستفتاء ، فأني اشعر بسعادة كبيرة ، ومرد هذه السعادة ينبع من حبي لوطني وتقديري لهذا العالم الجليل ذا الرؤية الثاقبة والعقلية الفذة ، فوجود مثل هذا الرجل في موقع سياسي سيشغله عن البحث العالمي الذي هو شاغله وسيحرمنا من طاقته في دفع عجلة البحث العلمي والتخطيط المنظم العلمي لمستقبل البحث العلمي في مصر ، بل وسيحرمن من حلمنا بتحقيق طفرة علمية نوعية في مجالات العلم والبحث العلمي في مصر بعد أن أصابتها الكثير من الآفات فأقعدتها عن تأدية دورها التنويري الذي يخدم الأمة قاطبة وتراجعت بتصنيفات الجامعات المصرية للوراء والي مكانة لا تليق بأعرق جامعات أفريقيا والشرق الأوسط ،
مكان الدكتور زويل خاصة في هذه المرحلة ليس في سدة الحكم ومشاكل ومشاغل السياسة وإعادة بناء هيكل ناجح للنظام من جديد واستهلاك كل وقته وطاقته في هذا بل مكانة في إدارة الجهود الوطنية لإعادة الثقافة والعلم والبحث العلمي إلي مكانته وطريقة الصحيح ، مكانة ضمن من سيقع علي عاتقهم إعادة بناء الأمة وأقول الأمة لان مصر حين سقطت ، انهارت الأمة ولا سبيل لرفعة امتنا إلا بالعمل علي بناء مصر التاريخ والحضارة والثقافة والعلم من جديد لتنهض الأمة وهي تستند علي مصر ،
ويقيني أن الدكتور زويل بوطنيته ووعيه يدرك هذا جيدا وأيضا يقيني أن دورة في هذا المجال لن يكون اقل بأي حال من الأحوال عن دورة في سدة الحكم بل أظن انه سيكون أفضل وأجل وسينسب التاريخ دوما للدكتور زويل انه صاحب النهضة العلمية الحديثة في مصر بعدما ينجح في وضع أسس علمية للنهوض بالعلم والبحث العلمي والتعليم ، فقط ما أخشاه أن يستسلم الدكتور زويل للإحباط الذي سيتولد نتيجة القوى المعاكسة والرافضة للتغير ، القوى التي تتحكم فيها البيروقراطية التي حاربته في السابق وجعلته يغادرنا يائسا ليعود إلينا عالما عالميا وقد تحصن بكل المقومات التي تجعله يصمد أمام هذه القوي ليهزمها هذه المرة بعد أن هزمته سابقا ، وأنا على يقين من قدرته علي دحرها وتحقيق الإنجاز الذي نحلم به جميعا ،

ليست هناك تعليقات: