tadwina-18873864-tadwina

tadwina-18873864-tadwina

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 1 يونيو 2011

هل فكرتم في الإنتحار؟

هل فكرتم في الإنتحار؟

علي المستوى الشرعي الإقدام علي أزهاق الروح بالإنتحار يدخل صاحبة دائرة الكفر بالكلية ويخرجه من رحمة الله عز وجل ، لكن ليس كل إنتحار هو إزهاق للروح ومغادرة دنيانا ، فعلي سبيل المثال من يقارف الدنايا من الأفعال ينتحر أجتماعيا ويصبح ميتا لدي من حوله ومن يصر علي مقارعة الذلل ولا يتعلم من أخطائه ينتحر ايضا دون أن يشعر ، ومن يبيع بني جلدته لمنافع شخصية بعدما وثقوا فيه ورفعوه علي الأعناق ينتحر سياسيا وهكذا ..،

وقد ألمني أن أري بعض المثقفين والإعلاميين أثناء وبعد الثورة في الوطن العربي يصرون علي الإنتحار إصرارا عجيبا ، وتجد الواحد منهم لا يكتفي بتغيير جلده من وقت لأخر بل إنه يغتنم كل فرصة ليعيد تلوين توجهه حسب رؤيتة للقادم وحسب توقعاته الخاسرة دوما لكونها بنيت علي أساس مصلحة شخصيه مرتجاة وليس عن قناعة أو عقيدة محددة ،

وقد يهون كل هذا كون المتضرر الوحيد هو هذا المتلون الذي لا يلبث أن يكشف عن وجهه القبيح وينهار ليرحل إلي غير رجعة بعدما أصبح الجميع علي درجة من الوعي تحميهم من الغفلة وتصديق الوهم ، إلا أصحابنا هؤلاء الذين صورت لهم شياطين أنفسهم إنهم الأذكي والأكثر وعيا وإدراكا وفهما ، فسقطوا في هاوية الظن وخسروا الكثير.

أقول هذا وأنا اتابع بحسرة زيف الأعلام الرسمي العربي وهو يتناول ما يحدث في كل قطر باستخفاف للعقول وتزييف يصل لحد السذاجه وتأليه للطغمه الحاكمه وتجميل للطغاة بكل ما أوتو من قوة ويقيني إنهم جميعا يدركون سخافة اللعبة وأن ما يروجون له لن يلبث أن ينهار وينتهي بقانون لا يصح إلا الصحيح ،

لكنهم أما طامعون في جني ما يستطيعون من أرباح مع تغيير الوجهه وتبيدل الجلد في اللحظة التي يرونها مناسبة ، أو إنهم يراهنون علي استمرار الأنظمة القمعيه وينحازون لمن يظنونه باقيا . وفي الحالتين فأن هؤلاء سبة في جبين المثقفين والأعلاميين وسيدون التاريخ عارهم علي صفحات سوداء تفوح برائحة قبح ما ظلوا يدافعون عنه وهم علي يقين من بطلانه ،

وقد أثارني جدا ما أطالعه علي قنوات أنظمه بعينها مثل النظام الليبي واليمني والسوري – (مع أعترافي بأن الإعلام في باق الدول حتي التي نجحت ثورتها جزئيا كمصر وتونس لا يزال يرزخ تحت وطأة الحرس القديم لكنه يحاول من خلال قنوات خاصة أن يحدث توازن في المعادلة )- أما الغث والذي تتناقلة القنوات الرسميه في الدول التي ذكرت أنفا فأنه يصيب المرء بالغثيان ، ويجعلنا نكرر ما قلناه في البدء – هل فكرتم في الإنتحار؟

مؤامرة المجلس العسكري علي الثوره

مؤامرة المجلس العسكري علي الثوره



هناك حالة من الوجل والخجل إنتابت الجميع وتلبست الأقلام والألسن كلما أتي الحديث عن المجلس العسكري ، وكأنه تابوا أو هيئه مقدسة يمنع الإقتراب من نعتها بأي نقص أو خلل ، مع إنه كان من المفترض خلال تلك الفترة التي نعيشها بعد قيام الثوره أن يطر ح كل شيء وأي شيء للنقاش ، فما قامت تلك الثورة المجيدة ، وما سالت دماء الشهداء الأبرار إلا من أجل أن تسود الحريات ، وتتوج العدالة مسار حياتنا ، وتصبح المساوة بين أبناء هذا الشعب هي ديدن كل تناول أو تصرف ،

فما بالنا وقد ألجمنا ألسنتنا جميعا وحرمنا علي أنفسنا حرية الحديث حول أخطاء هذا المجلس ، كلنا يعترف بفضله في بداية الثورة وانحيازه إليها ، لكن ما حدث من تباطؤ مكن كثيرين من تعديل أوضاعهم أو تهريب أموالهم أو حتي الهروب خارج البلاد ، وضع أكثر من علامة إستفهام حقيقية أمام تصرفات هذا المجلس ، كما إن إصراره علي عدم الزج بالرئيس السابق في سجن طره والتحايل علي ذلك بحالته الصحيه يجعل علامة الأستفهام تكبر وتزداد ،

المجلس العسكري يجب أن يتحلي بشفافيه مطلقه ويجب أن يوضح للجميع ما إذ كان هناك إتفاق خفي قد أبرم بينه وبين الرئيس السابق ليتنحي ولا يوضع داخل السجن ، يجب علي المجلش العسكري أن يخبرنا إذا كان هناك إنقسام داخله يعطل تنفيذ القرارات ، أو ما إذا كان هناك بداخل تلك المنظومه من يدين بالولاء للرئيس المخلوع ، هذا حقنا ، وأيضا هذا سيوضح لنا لما دوما القرارات متأخره وغير حاسمة او حازمة ، وسيبرئ ذمة الشرفاء من أعذاء المجلس من تهم التواطئ التي بات البعض يرددها سرا ،

قد يتهمني البعض بقلة الوفاء لهذا المجلس الذي وقف ويقف دوما ظاهريا مع الثورة ومع الشعب ، لكن نحن شعب ظلم لعقود ومن حقنا أن نتألم الأن وأن نصرخ وان نشعر ولاة أمورنا في هذه الفترة بمعاناتنا ونصدح بشكوانا وشكوكنا فقد مضي زمن الصمت وولي زمن الموارة ، وما عرف عن المؤسسة العسكريه من حزم وحسم تتميز بهما يجعلنا نثق في أن الصدق والوضوح هم السبيل الوحيد لاراحة كثيرن من عناء الشك والتفكير والظن السيء بأن المجلس العسكري ضالع في مؤامرة علي الثورة

الولادة

الولادة

فيسولوجيا هي خروج كائن حي من كائن اخر تدب فيه الروح ، وهي منشأ لأي حياة تتهادي لتري النور ، والعجيب هو أن الولادة كحدث لا يستلزم بالضرورة وجود حاضنه ، فقد يولد الإنسان وهو كامل ناضج في لحظة تنويريه تضيء له العالم من حوله ، كما حدث ويحدث مع من يجد طريقه الهدايه إلي الله فتتغير حياته من شقاء وبؤس المعصية وضلال الإنحطاط إلي رحابة سعة رحمة المولي بما تحويه من رحمات وتهبه من عطايا ،

وأيضا تحدث تلك الولادة للبعض حين يجد نفسه وقد أشرقت بضياء حب جديد قد يكون حب حفيد أو صديق وقد يكون حب حبيب أنبثق من ظلام الوحده وتيه الضياع لينير الطريق من جديد فيولد الشخص علي يديه من جديد فيقبل علي الحياة ويعيش اللحظه بفرحة مبهجه ويمارس الدهشة طقوسا سامقه والحياة عيشا فاعلا بعد أن كان يعيش خاملا رافضا لمظاهر الحياة من حولة .

رغم أن كل أنواع الولادة هي بعث لحياة جديدة وجميعها ينبع من القلب ويفيض ليعم سائر الجسد ، إلا إن الشائع لدي الكثير من البشر هو ولادة ناتجه عن مشاعر آثرة لقلب يخفق بثبات بعد أن كاد الثبات والحزن يقتله ، ولادة حياة في قلب من يشع نور حبيبة علي ارض قلبه فتنتفض العروق حياة ، وتزهر الروح وتبنبت السعادة علي المسام ، وتفيض أنهار الود والبشاشه فترى السعادة وقد عانقت العينين ، والسكينة وقد اكتسيت الملامح بها ، والسمو وقد عانق كل حركات وسكنات المحب ،

هي ولادة بكل ما تحملة الكلمه من معنى ، فهي لا تعني بتغير هذا الكائن من حال إلي حال بل تشكل إنسان جديد بالكلية إنسان ولد من رحم الفضائل وشذبت ملكاته بفعل نور الحب الذي أضاء نفسه والسكينة التي عمته جراء عشقه لكيان وجد فية سعادتة وشاركة نفسه وروحه بكل نبضه وخفقة قلب فتمازج الروحان ليعشقا سويا كل شيء وأي شيء دون أن يكون هناك إتفاق مسبق أو مكتوب ،

وأنا لا اعجب حين أسمع هذا التعبير من احد المحبين ( لقد ولدت من جديد ) لأني علي قناعة بما يقول وقد جربت هذا الشعور فخبرت مدي صدق هذا الشعور ورسخت عندي القناعة حين عايشت هذه الولادة التي شملت نفسي بالتطهير الداخلي وخلقت مني إنسانا جديدا ولد سعيدا .








كم من الوقت تحتاجين لتصبحي جينفر؟


كم من الوقت تحتاجين لتصبحي جينفر؟

كم تحتاجين سيدتي من الوقت كي تبهرين عقول صغار الرجال ، وكم تحتاجين من ألوان لترسمي لوحة وهمية علي وجهك ، وتنقشي رسمك المزيف علي شاشات العرض وانت تتمايلين وترقصين ، كم تحتاجين من كذب لتلفقي كل تلك الخدع وتبدلي أراء السفهاء في النساء ، ليحلموا بك أنت الحلم الذي تصنعه أكاذيب صناع الموضه من نخاسي العصر الحديث ، ومروجي الألوان والزيوت من دجالي القرن الواحد والعشرين ،

الوحش فقط هو من ينحي المشاعر جانبا لان هذا ما جبل عليه وينتقي الأكمل من فرائسه ليفترسها أما نحن بني البشر فقد منحنا الله الكثير لنختار علي أسس أكثر عمقا وأرسخ تركيز أسس باقيه لا تزول مع مرور الزمن وتغير الحال طبقا لناموس الحياة الذي أرتضاه لنا المولي عز وجل ، أسس ليس لها علاقه بالعين الكحيله ولا الشفاة الكرزيه ولا القد النحيل ، بقدر ما هي معنيه بالجمال الذي يشع نورا عبر العينين وعبر الشفتين .

الناظر إلي نساء شاشات العرض من فنانات ومذيعات يهيء له أنهن خلق غير الخلق الذي يصادفه في شارعة أو بيته ، وهو واهم ، فليس كل ما يلمع ذهبا كما علمنا الاجداد ووراء هذه القشره الزاهيه في أغلب الأحوال نفسا هشه وفكرا عقيما واخلاق فقيره ذلك ان الانسان حين يجد جانب قد اشرقت به حياته يكرس كل مجهوده لتعظيم هذا الجانب وينسي ويتناسي أي جوانب اخري ، ويهيء له غروره إنه قد وصل للقمه فيتقاعس عن إدراك ما سوي هذا الجانب وهذا ديدن الفاشلين والمعاقين فكريا ممن يتمتعون بأرفع الالقاب وهم أبعد ما يكون عن معانقة معانيها ،

حدثتني صديقه عملت فتره بالإعلام وكانت تضحك وهي تسرد قصة الساعات التي تمضيها أي فنانه أو إعلاميه لتظهر بتلك الصوره أمام الناس ، وهو عرف تعود عليه الجميع وكأن المتلقي لن يفهم أو يتابع إذ لم تكن الأنثي التي أمامه من عالم الأحلام ، وهو ضيق أفق لدي صناع الإعلام في منطقتنا إستقيناه من صناع الإعلام الغربي ، وطبقناه بلا تفكير ، ولو هناك بعض التفكير لعلمنا إننا نخدع ونغالي في خدعتنا لدرجه قد تضعنا في مصاف المجرمين والمزورين ، والمصيبه هي في نتائج هذا التدليس فقد ترتفع نسب الطلاق أو الخلافات بين الازواج بسبب ظهور إحداهن بمظهر ملائكي خداع يجعل الجميع يقارن ، وربما تكون هي أقل بكثير ممن يقارنها بها لكنه الخداع والرغبه والبريق الذي يساعد في جذب الأعين بأي طريقه وباي ثمن.

فهل تستطعين سيدتي أن تقدري الوقت اللازم لك كي تصبحين مثلهن ؟ أم تراك ستتكفين بما أنت عليه وتكتمين ضحكتك وأنت تسخرين من تلك العقول الصغيره ؟

ورحل الشيخ المجاهد

ورحل الشيخ المجاهد


قد نختلف او نتفق في أمر هذا الرجل كما اختلفت وتصالحت مع نفسي بشأنه مرارا ، لكن الان ثبت عندي بعد رحيله أنه كان رجل فاضل وشيخ مجاهد ولا نزكي علي الله أحدا

أما لماذا اصبحت هذه قناعتي ربما لأن الرجل استشهد بيد الأمريكان ولم يطعن أو يقضي علي يد رجل من أتباعه مثلا أو يموت علي فراشة ميتة عادية تطوي طي النسيان ، لكن موته بهذا الشكل الدراماتيكي وألقاء جثته في البحر ينبئ عن شيئ ويفصح عن قدره في قلوب أعدائه الذين خشوه حيا وميتا فعلي ما اعتقد هذا اول إنسان يدفن في البحر علي مدار التاريخ وبيد أعدائه وكأنهم أردوا ان يتخلصوا من كل ما يذكرهم بفشلهم في الأمساك به او الحد من سطوته رغم أمتلاكهم لكل هذه الأله العسكريه الجباره .

بن لادن لمن لم يقرأ عنه هو ابن لاسرة ثرية ، تقلب في النعم وسافر ومكث في امريكا في مقتبل عمره ، لكنه وفي لحظة صدق مع النفس قرر أن يبدأ في مساعدة الفقراء حول العالم ، وقد بدأ يطوف ويوزع المنح ويساعد الفقراء خاصة في بلدان القاره السمراء وبدأ في هذا الوقت يتشكل لديه الوعي ويستشعر مرارة الظلم وهو يري تقلب اغنياء العالم في النعيم الدنيوي وموت الفقراء جوعا وقهرا ، شعر بفداحة الظلم القائم علي مصالح وعلاقات والذي لا يعترف سوي بالقوه ، الظلم القاسي الذي يدوس بكل عنجهية علي كل عرف إنساني أو عدالة سماويه وبدأ الرجل في التفكير والتفت ليري القوي العظمي لا تكتفي برعايتها للظلم والظالمين بل إنها تمتد بالبغي للدول الاخري خاصة الاسلاميه منها ،فكانت البدايه بعد مشاريعه ومساعداته التي أسسها في افريقيا وفي السودان تحديد ، أن إتجه إلي افغانستان ليمد يد العون للمجاهدين هناك الذين كانوا يعانون قهر وظلم الدب الروسي ، وقد وجد دعما لوجستيا كبيرا في هذا الوقت من أمريكا صاحبة المصلحة في هزيمة الدب الروسي ، لكن لم يكن أحد ليتصور أن ينكسر الروس أمام تلك الحفنة من المقاتلين وهم من هم بقوتهم العسكرية العظمي ، وحينها بدأ التفكير في خطر تلك المجموعه علي مصالح أمريكا ، وبدأ مسلسل العداء بين حلفاء الامس ، ولان امريكا تملك الاعلام فقد وظفته لتشوية صورة هؤلاء الذين كانت تحالفهم في الامس القريب ، ثم وبمعاونة الانظمه المواليه لها أخذت في مطارادتهم والتضييق عليهم فلم يتمكن أي منهم من العودة لوطنه وقد كان هذا غباء خططي وسياسي كلف امريكا في نهاية المطاف غاليا بعد نسف البرجين في احداث 11 سبتمبر التي جعلت امركيا تسفر عن وجهها القبيح وتعادي الاسلام علانية علي لسان زعمائها ، وتعلن الحرب علي بن لادن وتنظيم القاعدة الذي ساهمت في بنائه منذ البدايه ، وأصبح بن لادن هدفا دائما لامريكا وباستخبارتها وقواتها ، لكنها فشلت علي مدار عشرة أعوام في النيل منه ،


رحل الرجل مخلفا ورائه الكثير والكثير ، وترك الجميع يرتب اوراقه في حقبة ما بعد أسامة الزعيم للقاعدة ، والكل يترقب هل سيستمر هذا التنظيم العالمي ام إنه سينهار بعد سقوط زعيمة ؟ وهل من الممكن أن ينتقم لزعيمة بنفس القوة التي حدثت في أحداث سبتمبر ، ؟ هل سينكمش تنظيم القاعدة ويتقلص دوره ؟ ام هل سيعيد تنظيم نفسه من جديد بقيادات جديده وفكر جديد ؟ كلها أسئلة مطروحه خلفها رحيل الرجل الاشهر عالميا أسامة بن لادن .






اشرف نبوي