tadwina-18873864-tadwina

tadwina-18873864-tadwina

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 1 يونيو 2011

مؤامرة المجلس العسكري علي الثوره

مؤامرة المجلس العسكري علي الثوره



هناك حالة من الوجل والخجل إنتابت الجميع وتلبست الأقلام والألسن كلما أتي الحديث عن المجلس العسكري ، وكأنه تابوا أو هيئه مقدسة يمنع الإقتراب من نعتها بأي نقص أو خلل ، مع إنه كان من المفترض خلال تلك الفترة التي نعيشها بعد قيام الثوره أن يطر ح كل شيء وأي شيء للنقاش ، فما قامت تلك الثورة المجيدة ، وما سالت دماء الشهداء الأبرار إلا من أجل أن تسود الحريات ، وتتوج العدالة مسار حياتنا ، وتصبح المساوة بين أبناء هذا الشعب هي ديدن كل تناول أو تصرف ،

فما بالنا وقد ألجمنا ألسنتنا جميعا وحرمنا علي أنفسنا حرية الحديث حول أخطاء هذا المجلس ، كلنا يعترف بفضله في بداية الثورة وانحيازه إليها ، لكن ما حدث من تباطؤ مكن كثيرين من تعديل أوضاعهم أو تهريب أموالهم أو حتي الهروب خارج البلاد ، وضع أكثر من علامة إستفهام حقيقية أمام تصرفات هذا المجلس ، كما إن إصراره علي عدم الزج بالرئيس السابق في سجن طره والتحايل علي ذلك بحالته الصحيه يجعل علامة الأستفهام تكبر وتزداد ،

المجلس العسكري يجب أن يتحلي بشفافيه مطلقه ويجب أن يوضح للجميع ما إذ كان هناك إتفاق خفي قد أبرم بينه وبين الرئيس السابق ليتنحي ولا يوضع داخل السجن ، يجب علي المجلش العسكري أن يخبرنا إذا كان هناك إنقسام داخله يعطل تنفيذ القرارات ، أو ما إذا كان هناك بداخل تلك المنظومه من يدين بالولاء للرئيس المخلوع ، هذا حقنا ، وأيضا هذا سيوضح لنا لما دوما القرارات متأخره وغير حاسمة او حازمة ، وسيبرئ ذمة الشرفاء من أعذاء المجلس من تهم التواطئ التي بات البعض يرددها سرا ،

قد يتهمني البعض بقلة الوفاء لهذا المجلس الذي وقف ويقف دوما ظاهريا مع الثورة ومع الشعب ، لكن نحن شعب ظلم لعقود ومن حقنا أن نتألم الأن وأن نصرخ وان نشعر ولاة أمورنا في هذه الفترة بمعاناتنا ونصدح بشكوانا وشكوكنا فقد مضي زمن الصمت وولي زمن الموارة ، وما عرف عن المؤسسة العسكريه من حزم وحسم تتميز بهما يجعلنا نثق في أن الصدق والوضوح هم السبيل الوحيد لاراحة كثيرن من عناء الشك والتفكير والظن السيء بأن المجلس العسكري ضالع في مؤامرة علي الثورة

ليست هناك تعليقات: