امرأة من هناك
أما أين هذا (أل هناك) فلا أدري لكن ما أدركه جيدا إنها امرأة تقترب من الكمال البشري امرأة بغاية الذكاء والرقة ضحكتها سيمفونية عذبة تروي سمعك بفيض عطر وحين تنظر إلي عينها فانك تبحر في واحات الجمال ، وتستقي من مزن الحنان ، تبهرك بعقلها وتأثرك بأفكارها ، وهي مع هذا لا تصدمك بفكر رجولي أو عقل عملي ينسلخ من دفء العاطفة ، بل علي العكس فعقلها يضفر فكرها بدفء عاطفتها فتتناثر أحرفها كأنها الدر ، وتستبيح ساحتك بحيائها المزدان بفهم أخلاقي لأنوثتها وعفة مشرقة كبسمتها التي لا تفارق ثغرها برقته ،
لا أتحدث عن امرأة من الخيال ، بل هي كيان عايشته ، وحلم أعيشه بكل تفاصيله ، وهي من الجمال بمكان لتدفعني أن أصمها بالحلم رغم كون تلك الأنثى متواجدة فعليا في حياتي ، لن أظلمها فأصفها بالملاك لأنها علي بشريتها بكل هذا السمو والدنو من الكمال يرتفع شأنها وهي بتقواها أجل وأعظم من أي وصف ، ليست بالفاتنة التي تلهيك عن ما سواها من جمال خلق المولي عز وجل ، ولا بالدميمة التي تنفرك وتسخطك علي بني جنسها ، لكنها مقسطة ، لا تتدلل في تكسر وغنج وليست بالخشنة حادة الطباع ، ضحكتها موسيقي عذبة كرقرقة ماء وبسمتها وضاءة ، أذا غضبت لا تلبث أن تعود معتذرة وعينيها تلومك أن دفعتها لتغضب منك ، ثم تسترضيك برقتها وعطر حديثها .
طوفان من الحب والعشق هي ، دون قسم أو تأكيد تدرك أنها على استعداد للتضحية من أجلك بسعادتها وراحتها بل بروحها ، العطاء عندها عقيدة راسخة ودعامة من دعامات بقائها محبه بإخلاص ، حين تقف أمامها تدرك أنك أمام مخلوق خرافي أنقرض ، ولا تمل النظر إليها أو التفكير فيها فهي نبع المتعة سواء أكانت بين يديك وفي أحضانك تصدم أنفاسها العطرة صدرك في حنان وشوق ، أو كانت بطيفها تسكن عقلك وقلبك الذي يمارس طقوس سعادته في حضورها الدائم ، معانقة طيفها تشعرك بقدر من السكينة يكفيك لتروي عطشك حتى يهطل عطرها فوق مقلتيك بحضورها البهي ودفئها الذي ينسيك قسوة الدنيا وينزع عنك أثار الألم مهما كان .
امرأة هي لكنها ليست ككل النساء ، فهي نسيج متفرد لم يصادفني قبلا مثلها ولا أعتقد أنه بالإمكان أن أصادف من النساء من تقترب من صفاتها أو تنازعها مكانتها بين نساء الأرض ، وهي علي نشأتها البسيطة في بيت عادي ولأبوين أقل من العادي تدهشك بهذا التماس الشديد مع الكمال وتجعلك تفكر كثيرا وأنت تحاول أن تعرف أي الأسباب التي جعلتها ما هي عليه ، لكنك في النهاية لا تلبث أن تسلم بعجزك وتتوقف عن محاولة تفسير تلك الظاهرة المتفردة ، وقد فعلت أنا هذا واكتفيت بالتمتع بوجودها بقربي دون أن أجهد عقلي في تفسير جمال تلك الأنثى التي قلت إنها من هناك الذي لا أعرفه .
أما أين هذا (أل هناك) فلا أدري لكن ما أدركه جيدا إنها امرأة تقترب من الكمال البشري امرأة بغاية الذكاء والرقة ضحكتها سيمفونية عذبة تروي سمعك بفيض عطر وحين تنظر إلي عينها فانك تبحر في واحات الجمال ، وتستقي من مزن الحنان ، تبهرك بعقلها وتأثرك بأفكارها ، وهي مع هذا لا تصدمك بفكر رجولي أو عقل عملي ينسلخ من دفء العاطفة ، بل علي العكس فعقلها يضفر فكرها بدفء عاطفتها فتتناثر أحرفها كأنها الدر ، وتستبيح ساحتك بحيائها المزدان بفهم أخلاقي لأنوثتها وعفة مشرقة كبسمتها التي لا تفارق ثغرها برقته ،
لا أتحدث عن امرأة من الخيال ، بل هي كيان عايشته ، وحلم أعيشه بكل تفاصيله ، وهي من الجمال بمكان لتدفعني أن أصمها بالحلم رغم كون تلك الأنثى متواجدة فعليا في حياتي ، لن أظلمها فأصفها بالملاك لأنها علي بشريتها بكل هذا السمو والدنو من الكمال يرتفع شأنها وهي بتقواها أجل وأعظم من أي وصف ، ليست بالفاتنة التي تلهيك عن ما سواها من جمال خلق المولي عز وجل ، ولا بالدميمة التي تنفرك وتسخطك علي بني جنسها ، لكنها مقسطة ، لا تتدلل في تكسر وغنج وليست بالخشنة حادة الطباع ، ضحكتها موسيقي عذبة كرقرقة ماء وبسمتها وضاءة ، أذا غضبت لا تلبث أن تعود معتذرة وعينيها تلومك أن دفعتها لتغضب منك ، ثم تسترضيك برقتها وعطر حديثها .
طوفان من الحب والعشق هي ، دون قسم أو تأكيد تدرك أنها على استعداد للتضحية من أجلك بسعادتها وراحتها بل بروحها ، العطاء عندها عقيدة راسخة ودعامة من دعامات بقائها محبه بإخلاص ، حين تقف أمامها تدرك أنك أمام مخلوق خرافي أنقرض ، ولا تمل النظر إليها أو التفكير فيها فهي نبع المتعة سواء أكانت بين يديك وفي أحضانك تصدم أنفاسها العطرة صدرك في حنان وشوق ، أو كانت بطيفها تسكن عقلك وقلبك الذي يمارس طقوس سعادته في حضورها الدائم ، معانقة طيفها تشعرك بقدر من السكينة يكفيك لتروي عطشك حتى يهطل عطرها فوق مقلتيك بحضورها البهي ودفئها الذي ينسيك قسوة الدنيا وينزع عنك أثار الألم مهما كان .
امرأة هي لكنها ليست ككل النساء ، فهي نسيج متفرد لم يصادفني قبلا مثلها ولا أعتقد أنه بالإمكان أن أصادف من النساء من تقترب من صفاتها أو تنازعها مكانتها بين نساء الأرض ، وهي علي نشأتها البسيطة في بيت عادي ولأبوين أقل من العادي تدهشك بهذا التماس الشديد مع الكمال وتجعلك تفكر كثيرا وأنت تحاول أن تعرف أي الأسباب التي جعلتها ما هي عليه ، لكنك في النهاية لا تلبث أن تسلم بعجزك وتتوقف عن محاولة تفسير تلك الظاهرة المتفردة ، وقد فعلت أنا هذا واكتفيت بالتمتع بوجودها بقربي دون أن أجهد عقلي في تفسير جمال تلك الأنثى التي قلت إنها من هناك الذي لا أعرفه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق