الحكم بالسجن علي الرئيس السابق حسني مبارك
بعد أن ثبتت إدانة الرئيس السابق حسني مبارك في كل ما نسب إليه من قضايا سرقة مال الشعب ومساعدة الكثيرين علي نهب ثروات مصر والسماح للفساد بالانتشار في كافة مفاصل الدولة المصرية ، و تسهيل أمر التربح بغير وجه حق لبعض المصريين ممن تربطه به علاقة وبعض الأجانب الذين طمعوا في خير هذا الوطن فقاموا بالالتفاف علي القوانين ليستولوا علي أراضي الدولة ومصانعها ومؤسساتها التجارية بابخس الأسعار وبدون أن يدفعوا أي مبالغ في غالب الأحيان وإصراره علي بيع الغاز المصري للعدو الصهيوني بأدنى من قيمة تكلفة استخراجه ، مع تركه لأمر تطوير القوات المسلحة التي هي عماد كرامة الوطن لمدة تزيد عن عقدين من الزمن بحجة إن مصر أسيرة لمعاهدة سلام واهية تستطيع الدولة الصهيونية في أي لحظه نقدها إن هي رأت بنفسها قدرة علي اجتياح الوطن الجريح والضعيف مقارنة بتطور الالة العسكرية الصهيونية والتي لا تألوا جهد لتطوير نفسها يوما بعد يوم برغم إنها الطرف الثاني في معاهدة السلام المشئومة ،
لكل ما سبق فقد تقرر الحكم بالإعدام علي الرئيس السابق لاتهامه بتهمة الخيانة العظمي ، وقد خفف الحكم للسجن المؤبد بعدما روعي ما قدمه الرئيس السابق للوطن أثناء حرب أكتوبر ورحمة بظروفه الصحية وشيخوخته،
تصورت هذا السيناريو وأنا جالس أتابع فضائح النظام السابق وزبانيته المطلقين بغيهم حتى هذه اللحظة وتساءلت في حيرة هل فعلا يصدق رموز المجلس العسكري ويسمحوا لهذا السيناريو الأقرب للحق بأن يحدث ؟ وهل من المعقول أن يكون حبهم وولائهم للوطن أكثر من حبهم لرئيسهم وولاءهم لكراسيهم ؟
سؤال صعب لكن الأيام هي التي ستجيب عليه
بعد أن ثبتت إدانة الرئيس السابق حسني مبارك في كل ما نسب إليه من قضايا سرقة مال الشعب ومساعدة الكثيرين علي نهب ثروات مصر والسماح للفساد بالانتشار في كافة مفاصل الدولة المصرية ، و تسهيل أمر التربح بغير وجه حق لبعض المصريين ممن تربطه به علاقة وبعض الأجانب الذين طمعوا في خير هذا الوطن فقاموا بالالتفاف علي القوانين ليستولوا علي أراضي الدولة ومصانعها ومؤسساتها التجارية بابخس الأسعار وبدون أن يدفعوا أي مبالغ في غالب الأحيان وإصراره علي بيع الغاز المصري للعدو الصهيوني بأدنى من قيمة تكلفة استخراجه ، مع تركه لأمر تطوير القوات المسلحة التي هي عماد كرامة الوطن لمدة تزيد عن عقدين من الزمن بحجة إن مصر أسيرة لمعاهدة سلام واهية تستطيع الدولة الصهيونية في أي لحظه نقدها إن هي رأت بنفسها قدرة علي اجتياح الوطن الجريح والضعيف مقارنة بتطور الالة العسكرية الصهيونية والتي لا تألوا جهد لتطوير نفسها يوما بعد يوم برغم إنها الطرف الثاني في معاهدة السلام المشئومة ،
لكل ما سبق فقد تقرر الحكم بالإعدام علي الرئيس السابق لاتهامه بتهمة الخيانة العظمي ، وقد خفف الحكم للسجن المؤبد بعدما روعي ما قدمه الرئيس السابق للوطن أثناء حرب أكتوبر ورحمة بظروفه الصحية وشيخوخته،
تصورت هذا السيناريو وأنا جالس أتابع فضائح النظام السابق وزبانيته المطلقين بغيهم حتى هذه اللحظة وتساءلت في حيرة هل فعلا يصدق رموز المجلس العسكري ويسمحوا لهذا السيناريو الأقرب للحق بأن يحدث ؟ وهل من المعقول أن يكون حبهم وولائهم للوطن أكثر من حبهم لرئيسهم وولاءهم لكراسيهم ؟
سؤال صعب لكن الأيام هي التي ستجيب عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق