من يحكم مصر؟
سؤال علي بساطته إلا إنه يحمل الكثير .. لما ؟
أولا هل هذا سؤال عن الحاضر أم عن المستقبل ؟ فإذا كان عن الحاضر ... أيضا ستختلف إجابته حسب الشريحه التي ستوجه إليها سؤالك وحسب المستوي الذي ستطرح عليه هذا السؤال .
فرجال الاعمال والمنتفعين وأذناب النظام من كتاب وصحفيين وإعلاميين ومطبلتيه وزمارين بالتأكيد ستأتي الأجابه بأن مصر لم ترعصر أزهي ولا أفضل من هذا العصر والحق معهم كل الحق ففي غياب العداله وإنتشار الفساد تزدهر سوقهم وتروج بضاعتهم وتزداد مكاسبهم وتتحقق أحلامهم وتتضخم حساباتهم في بنوك الداخل والخارج .
أما إذا سألت بعضا من جموع الشعب المطحون واللاهثون وراء لقمة العيش فستأتي الاجابه الصادمه وهي إنهم غير قادرين علي الإجابه غضبا وجوعا وإن المعيشه أصبحت من الصعوبه بمكان والرزق ضاق . وستسمع من بعضهم ( المغيبون إعلاميا والمضحوك عليهم ) من سيقول لك العالم كله في أزمه يعني الحكومه هتعمل أيه ؟ وهم معذورون لأن صوت طبول الإعلام أعلي من أن يسمع معها صوت عقل أو صوت يدعوإلي حل علمي او عملي من حلول عقلاء الوطن .
وإذا اتجهت إلي شريحة ثالثه ستجدها ناقمه وغاضبه وهي في تطلعها للسلطه وكراسيها لهاثها فاضح . وستكيل التهم لحكام مصر جميعا بلا إستثناء ذلك لأنها في تقديري لا يهمها الا أن تعتلي كراسي السلطه ويقيني إنها ستكون اسوأ من الموجودين حاليا في سدة الحكم لو تسني لها بعد طول لهاث نيل ما تتمني.
أما إذا قدر لك أن تجد أحد الشرفاء من أبناء مصر وسألته فسيجيبك بصدق لا أعرف من يحكم مصر لكن ربما هو الفساد والمحسوبيه وغياب الضمير ،
هذه الاجابات ستكون في حال كان السؤال عن الحاضر كما أسلفنا أما إذا كان السؤال من يحكم مصر غدا أو بمعني أدق كانت صيغته من سيحكم مصر أو من تتمناه لحكم مصرهنا أيضا ستختلف الاجابات بحسب مصلحة كل طرف فرجال الاعمال والمنتفعين سيهللون لجمال مبارك والبعض سيدعي أنه معارض ورافض وسيرشح نفسه ليثبت لك رفضه للتوريث وهناك من سيجيبك بأنه حان أوان التغيير سواء بترشيح رئيس مدني أو تنصيب أحد المشايخ أو السلفيين علي أساس ديني بحت .
بل أن هناك من رشح بالفعل البرادعي أو عمرو موسي علي خلفيات مختلفه مثل كياسه البرادعي و عالميته وشخصيته المحترمه قباله العالم الغربي . أو مواقف عمرو موسي أبان وجوده كوزير خارجيه ومواقفه الصلده أحيانا تجاه الصلف والعنجهيه للعدو الصهيوني ، بل أني أنا شخصيا فكرت في العالم الدكتور أحمد زويل بما يحمله من فكر مستنير ونظره علميه مستقبليه
لكن .........
وضع تحت لكن هذه ألف خط فرغم الحلم والتمني نجد أن هناك نقطتان مهمتان قد اغفلنا أثرهما وهما كفيلتان بهدم أي حلم ،
اولا : نحن لسنا بحاجه إلي عالم أو خبير أو شخصيه عالميه لامعه أو سياسي مخضرم . نحن بحاجه لشخص لديه ضمير شخص من الشعب عايش مآسيه وأستشعر وجع المواطن العادي الذي ذاق الأمرين سواء تحت وطأة الأحتلال او ما بعد الثوره التي وعدته بالكثير ولم تف بالقليل .
نحن بحاجه لشخص مخلص يحب هذا الوطن بترابه وطينه وحزن أبنائه المرتسم علي الوجوه وعلي استعداد لأن يخفف من الشقاء الكثير ويحي الأمل بأفعال لا أقوال . شخص عجن بماء النيل وطين الارض الطيبه . شخص من القاع لكن لديه ضمير وإيمان بقدرته علي التغيير في غير ذل أو خنوع لقوي اي كان حجمها ، شخص يعرف كيف يقول لا حين يجب أن تقال ، ويؤمن بأن هذا الوطن قد آن له أن يتطهر من أرجاسه ويئد كل منافق كاذب وحاقد مفتر علي الوطن وعلي أبنائه .
شخص يستطيع أن يحق الحق ويبطل الباطل بصدق نيته وقوة عزيمته وعدم إلتفاته الا لخطه إصلاحيه شامله يتبناها ويحققها بتعاون ثله من الشرفاء من أبناء الوطن المخلصين وما أكثرهم خطه نهضويه شامله تضع نصب أعينها إننا وجدنا لنكون علي الخارطه لا كمالة عدد . بل أننا يجب ان نكون في الطليعه وذلك بالعمل والجهد وتنفيذ الخطط الموضوعه بأتقان وإخلاص مع توافر المساواه بين أبناء الوطن وأعطاء كل الحقوق الماديه والمعنويه والادبيه للجميع دون تمييز .
يجب علي من يحكم مصر أن يكون بعدل عمر وشجاعة صلاح الدين وعفو يوسف عليه السلام
أما ثانيا التي ذكرتها حين ذكرت لكن في البدايه ووضعنا تحتها الكثير من الخطوط فهي بخصوص تنفيذ ما سبق وطرحنا فهل سيسمح أذناب النظام وقواديه بتحقيق الحلم والتخلي عن طموحاتهم وأطماعهم ؟ لا أظن
أذن ونحن موقنون بهذا فلا سبيل لتحقيق ما يحلم به أبناء الوطن إلا بثورة بيضاء يقوم بها أبناء الشعب كافة
أشرف نبوي
سؤال علي بساطته إلا إنه يحمل الكثير .. لما ؟
أولا هل هذا سؤال عن الحاضر أم عن المستقبل ؟ فإذا كان عن الحاضر ... أيضا ستختلف إجابته حسب الشريحه التي ستوجه إليها سؤالك وحسب المستوي الذي ستطرح عليه هذا السؤال .
فرجال الاعمال والمنتفعين وأذناب النظام من كتاب وصحفيين وإعلاميين ومطبلتيه وزمارين بالتأكيد ستأتي الأجابه بأن مصر لم ترعصر أزهي ولا أفضل من هذا العصر والحق معهم كل الحق ففي غياب العداله وإنتشار الفساد تزدهر سوقهم وتروج بضاعتهم وتزداد مكاسبهم وتتحقق أحلامهم وتتضخم حساباتهم في بنوك الداخل والخارج .
أما إذا سألت بعضا من جموع الشعب المطحون واللاهثون وراء لقمة العيش فستأتي الاجابه الصادمه وهي إنهم غير قادرين علي الإجابه غضبا وجوعا وإن المعيشه أصبحت من الصعوبه بمكان والرزق ضاق . وستسمع من بعضهم ( المغيبون إعلاميا والمضحوك عليهم ) من سيقول لك العالم كله في أزمه يعني الحكومه هتعمل أيه ؟ وهم معذورون لأن صوت طبول الإعلام أعلي من أن يسمع معها صوت عقل أو صوت يدعوإلي حل علمي او عملي من حلول عقلاء الوطن .
وإذا اتجهت إلي شريحة ثالثه ستجدها ناقمه وغاضبه وهي في تطلعها للسلطه وكراسيها لهاثها فاضح . وستكيل التهم لحكام مصر جميعا بلا إستثناء ذلك لأنها في تقديري لا يهمها الا أن تعتلي كراسي السلطه ويقيني إنها ستكون اسوأ من الموجودين حاليا في سدة الحكم لو تسني لها بعد طول لهاث نيل ما تتمني.
أما إذا قدر لك أن تجد أحد الشرفاء من أبناء مصر وسألته فسيجيبك بصدق لا أعرف من يحكم مصر لكن ربما هو الفساد والمحسوبيه وغياب الضمير ،
هذه الاجابات ستكون في حال كان السؤال عن الحاضر كما أسلفنا أما إذا كان السؤال من يحكم مصر غدا أو بمعني أدق كانت صيغته من سيحكم مصر أو من تتمناه لحكم مصرهنا أيضا ستختلف الاجابات بحسب مصلحة كل طرف فرجال الاعمال والمنتفعين سيهللون لجمال مبارك والبعض سيدعي أنه معارض ورافض وسيرشح نفسه ليثبت لك رفضه للتوريث وهناك من سيجيبك بأنه حان أوان التغيير سواء بترشيح رئيس مدني أو تنصيب أحد المشايخ أو السلفيين علي أساس ديني بحت .
بل أن هناك من رشح بالفعل البرادعي أو عمرو موسي علي خلفيات مختلفه مثل كياسه البرادعي و عالميته وشخصيته المحترمه قباله العالم الغربي . أو مواقف عمرو موسي أبان وجوده كوزير خارجيه ومواقفه الصلده أحيانا تجاه الصلف والعنجهيه للعدو الصهيوني ، بل أني أنا شخصيا فكرت في العالم الدكتور أحمد زويل بما يحمله من فكر مستنير ونظره علميه مستقبليه
لكن .........
وضع تحت لكن هذه ألف خط فرغم الحلم والتمني نجد أن هناك نقطتان مهمتان قد اغفلنا أثرهما وهما كفيلتان بهدم أي حلم ،
اولا : نحن لسنا بحاجه إلي عالم أو خبير أو شخصيه عالميه لامعه أو سياسي مخضرم . نحن بحاجه لشخص لديه ضمير شخص من الشعب عايش مآسيه وأستشعر وجع المواطن العادي الذي ذاق الأمرين سواء تحت وطأة الأحتلال او ما بعد الثوره التي وعدته بالكثير ولم تف بالقليل .
نحن بحاجه لشخص مخلص يحب هذا الوطن بترابه وطينه وحزن أبنائه المرتسم علي الوجوه وعلي استعداد لأن يخفف من الشقاء الكثير ويحي الأمل بأفعال لا أقوال . شخص عجن بماء النيل وطين الارض الطيبه . شخص من القاع لكن لديه ضمير وإيمان بقدرته علي التغيير في غير ذل أو خنوع لقوي اي كان حجمها ، شخص يعرف كيف يقول لا حين يجب أن تقال ، ويؤمن بأن هذا الوطن قد آن له أن يتطهر من أرجاسه ويئد كل منافق كاذب وحاقد مفتر علي الوطن وعلي أبنائه .
شخص يستطيع أن يحق الحق ويبطل الباطل بصدق نيته وقوة عزيمته وعدم إلتفاته الا لخطه إصلاحيه شامله يتبناها ويحققها بتعاون ثله من الشرفاء من أبناء الوطن المخلصين وما أكثرهم خطه نهضويه شامله تضع نصب أعينها إننا وجدنا لنكون علي الخارطه لا كمالة عدد . بل أننا يجب ان نكون في الطليعه وذلك بالعمل والجهد وتنفيذ الخطط الموضوعه بأتقان وإخلاص مع توافر المساواه بين أبناء الوطن وأعطاء كل الحقوق الماديه والمعنويه والادبيه للجميع دون تمييز .
يجب علي من يحكم مصر أن يكون بعدل عمر وشجاعة صلاح الدين وعفو يوسف عليه السلام
أما ثانيا التي ذكرتها حين ذكرت لكن في البدايه ووضعنا تحتها الكثير من الخطوط فهي بخصوص تنفيذ ما سبق وطرحنا فهل سيسمح أذناب النظام وقواديه بتحقيق الحلم والتخلي عن طموحاتهم وأطماعهم ؟ لا أظن
أذن ونحن موقنون بهذا فلا سبيل لتحقيق ما يحلم به أبناء الوطن إلا بثورة بيضاء يقوم بها أبناء الشعب كافة
أشرف نبوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق