أشرف نبوى يحكم من منازلهم
طرأت علي ذهني فكره وأنا أتابع الحراك السياسي في مصر المحروسه بمناسبه هوجه الإنتخابات المزمع إجرائها خلال السنتين القادمتين سواء علي مستوي المجالس النيابيه والمحليه أو المستوي الرئاسي وهالني كم الترشيحات والاستنتاجات والتحليلات والتوقعات الذي لم يسبق لها مثيل .
وقد كنت أحاول فهم توجهات الأمور وأسباب تلك الهوجه التي ذكرتني بكلمات ستي رحمها الله حين كانت تحكي لنا عن زمان وأيام زمان وتقول (هوجه عرابي) حين يأتي الذكر علي حادثة الثورة العرابيه كما كانوا يدرسونها لنا . وقد أستفزني ما سمعت من تحليلات وتوقعات خاصة فيما يتعلق بالتعديل الوزاري الأخير قبل حدوثه وقد كان لمغزي كلمات الساده أقطاب الحزب الحاكم ( سادتنا وتاج رؤسنا ) وما سبقه وما أستتبعه من سيل المجاملات الفاضحه والمفضوحه من إعلاميين وصحفيين لم يراعوا حق تواجدهم في مؤسسات صحفيه وإعلاميه هي بالأساس ملك لهذا الشعب ( ويتقاضون أجورهم من نتاج كد هذا الشعب ) الذي يشتركون في التأمر عليه مع أن حقه عليهم أن ينصفوه لا أن ينصفوا جلاديه ويشتركوا في تلميعهم . وقد تذكرت كلمة لكومديان مصري شهير في أحد أعماله ( هشتكنا وبشتكنا يا ريس ، ده انت رئيس والنعمه كويس ) وضحكت لأن حد الاسفاف في بعض تعليقات الكتاب أو الاعلاميين كان قد تجاوز حتي هذا الاسفاف ، في أستخفاف بكل القيم والعقول ،
المهم قلت وما المانع أنا كمان أدلي بدلوي ليس بالطبع في الكلام والتعليقات بل أني شطحت لأبعد من ذلك ( وشطحت لغة عربيه فصحي لمن لا يعرف شطح يشطح أي يذهب بعيدا وليس كما في اللهجه التونسيه بمعني يرقص ) فقد فكرت في ترشيح نفسي لمنصب الرئيس !! وما المانع ،لا تستغربوا فعندي معظم إن لم يكن كل المقومات التي تثبت أحقيتي فيما ذهب خاطري إليه ، وقد قرأت الدستور وأعرف إنه من حق أي مصري بالغ عاقل من أبوين مصريين وتعدي سنه الأربعين وليس لديه صحيفة سوابق بها أي جنحه او جنايه ، أن يرشح نفسه شريطه أن يقوم حزبه بترشيحه وهذا ربما هو المعوق البسيط والذي فكرت فيه ووجدت له حلا كما سأحاول تبيان هذا كما يلي :-
اولا انا مصري أبا عن جد وقد كان جدي رحمة الله فلاحا يعمل في أرضه بيديه ويأكل من كد يديه ولم يستولي علي أراضي الغير ليقيم مشروعا استثماريا أو مول تجاري يزعم إنه سيفيد الفلاحين ولم يقم يوما بتبوير أرضه ليبيعها كأرض مباني ، ولازال بعض أعمامي يعملون بأيديهم ويعتنون بماشيتهم ( لكن لا علاقة لنا طبعا من قريب أو بعيد بالجاموسه المجرمه التي أطاحت برأس حبيبنا وزير النقل ) لأني لا أريد لحزب أعداء النجاح أن يستغلوا حادثة القطار والجاموسه إياها ليحبطوا مسعاي في الفوز والتربع علي عرش مصر ، المهم إن أول شروط الترشح متوافره بإمتياز .
ثانيا تجاوز عمري الاربعين بقليل وهذا تاني شرط قد تحقق وإذا كان موضوع التوريث قد تأجل سابقا بسبب عدم بلوغ الوريث السن المدرجه في الدستور كما يقول بعض الخبثاء فهذا ليس ذنبي وأعتقد الأن أن الفرص قد أصبحت متكافئه ولا حجه لأحد ،
ثالثا صحيفة الحالة الجنائيه أو سجل السوابق أعتقد إنه خالي تماما وفيما عدا بعض المناوشات من حرس الجامعه أثناء دراستي والتي حجزت علي أثرها بسبب إصداري لمجلة مطبوعه كانت ناطقه بأسم رابطه أدباء الجامعه ومصادره بعض أعدادها مع التهديد بحرماني من الدراسه ، وإستدعائي لقسم مباحث أمن الدوله لمرات قليله عند عودتي من الخارج ، بعدما وجدت لي فرصة عمل بالخارج ، عدا ذلك لم يحدث أن دخلت قسم الشرطه إلا لاستخراج بطاقة أو جواز سفر،
رابعا أن يكون للمرشح حزب يرشحه وهذه بسيطه فقد وجدت لها حلا وحلا غير مكلفا لا لي ولا لميزانية الدوله ، فأنا علي إستعداد من اليوم الشروع في تأسيس حزب الغلابه والمطحونين من بسطاء هذا الشعب الذي ذاق الامرين وأعتقد أن تعداد هذا الحزب لن يتصوره أحد ولن نجد مقار للحزب تسع عدد أعضائه ، لذا قد نستغني عن مكاتب ومقارات الحزب ببيوت الساده الأعضاء وهي علي بساطتها ستكون أشرف وأجل من مقار العديد من أحزاب مصر المحروسه .
خامسا وهو وإن كان سيراه البعض إضعاف لحملتي الانتخابيه إلا إنني أراه أكبر دعم لي وهوعلاقاتي بالقوي الخارجيه وتأثيرها سلبا أو إيجابا علي حملتي الإنتخابيه فأنا ليس لي علاقة من قريب أو بعيد بالسيد شيراك الرئيس الفرنسي ( المتهم في قضيه فساد ) أوبلده الا ما كتبته يوما عن خالتي فرنسا ، وأيضا لا علاقه لي بالسيد بوش لا دبليو ولا أبوه اللهم إلا ذكرهم في إحدي مقالاتي إبان حرب الخليج الثانيه ، كما إن علاقتي بالرئيس كلنتون لا تتعد حدود أشتراكنا في الاعجاب بكل ماهو أنثوي مع إختلاف بسيط هو إن السيد كيلنتون شهواني لا رادع لرغباته وأنا شخص رومنسي تأثرني رقة الانثي ، أما إخينا أوباما فلا رابط بيني وبينه الا لون البشره والجذور الافريقيه التي أنتمي وينتمي جدودي اليها ، كما إن يدي لم تلوث بمصافحة اي صهيوني يوما، أذن فلا تأثير سلبي أو إيجابي لكل هؤلاء علي حملتي التي سأحاول أن أجعلها تنطلق دون أن ألجأ لبعثرة أموال أبناء وطني علي مؤتمرات و وبرامج تلفزيونيه ويفط دعائيه وإعلانات تلميعيه ،
سادسا سيكون شعار حملتي الحكم من منازلهم ، وسيتساءل البعض يعني أيه ؟ سأشرح لكم أنا لست بحاجه لقصر الطاهره أو قصر عابدين أو منتجع رأس التين أو شرم الشيخ لأمارس وظيفتي ( لاني أفهم أن وجودي في الرئاسه هو وظيفه وتكليف بالدرجه الأولي وليس منظره ) بل أني أري إن الشغل من منازلهم أفضل وسيوفر الكثير علي البلد ولا أعتقد إنني سأكون بحاجه وقتها لطاقم الحراسه أو موكب التشريفه اللي بيعطل المرور في مصر المحروسه قبل وبعد وأثناء مروره ، وكذا لن أكون بحاجه لطاقم مستشارين في أبراج عاجيه ، أو ديوان رئاسه أو حتي زكريا بك عزمي ، وقتها إذا ما فزت بالإنتخابات سيكون بائع الفول الذي يدور علي قدميه في حواري الوطن وبائعة الفجل والجرير علي أرصفة الوطن ، وعسكري المرور الذي يقف ساعات تحت وهج الشمس ، وغيرهم كثير من بسطاء هذا الوطن سيكونون هم أغلي وأفضل مستشاريني .
سابعا وقبل ما حد يسبقني ويقولي أنت بتحلم . أو أدي دقني أهي لو نجحت ، أو مين قال إنهم هيسبوك أوأنت مشفتش اللي حصل لايمن نور ، أجيب أنا . فأنا لست كأيمن نور ولم أتعامل مع أحد في الخارج او الداخل أو حتي بين البنين ، كما وإني لم أفكر ولو للحظه في بريق الكرسي وما سيفوره لي من أبهه ، ولن أفكر بالتعامل إلا مع أبناء وطني من الشرفاء ، وهم والحمد لله كثر ،
ربما أنا كتبت ما كتبت لأني في النهايه أعتقد أن الفعل هو سيد الموقف وليس الحديث والكتابه التي هي مجرد تفعيل وبدأ الصحوه ، لكنها أبدا لن تغني عن الفعل والفعل القوي ، لذا قررت أن أطرح نفسي كمرشح مفترض ( رئيس مواز ) مواز مش (موز) لحسن حد يفهمني غلط والا حاجه ، ورئيس في النت وإنتخابات في النت أعتقد ستكون أنزه ألف مره مما يجري علي أرض الواقع ، ولن يكون هناك نسبة ال99.9 % بل اني أعتقد إنها ستكون فرصه ليعرف الجميع بأن مسألة الفوز والخساره ليست المشكله ، إنما المشكله في صدق النويا لتحقيق برامج دوما تكون قبل الإنتخابات أحلام ورديه وبعدها كوابيس سوداويه .
ثامنا هذا حلمي من أجل وطني خاصة وأنني لا أود البقاء في السلطه حتي يملني ويكرهني الناس ، بل إني أفكر من الأن أن تكون فترة رئاستي عام واحد لا ثلاثين عاما ، لأني أعرف أن من سيأتي سيحمل الكثير لهذا الوطن وسيترك الرايه لمن خلفه أيضا ليقدم للوطن ، وإذا أعترف كل منا إنه ليس بوسعه ولا بمقدوره أن يظل يعطي لعشرين أو ثلاثين عاما متواصله وإنه ليس الزعيم الأوحد أوالقائد الملهم ، إذا أدرك هذا كل منا فسنحقق نهضه للوطن وما من إنسان لديه القدره علي العطاء والأبداع والتجديد لتلك الفترات الطويله ، لذا شرع التغيير كل فتره او فترتين في معظم بلاد الدنيا ، وشرع تداول السلطه ، وأعرق الديموقراطيات في العالم يحدث فيها التبديل والتغير بل إن أساس أعظم دوله حضاريه قامت في جزيرة العرب قامت علي نفس النهج وهوالخلافه والشوري ، ولم تضعف أو تنهار أي خلافه إلا بطول بقاء أحد الحكام في كرسيه والتاريخ خير شاهد .
تاسعا عندي فكره لعلها مجنونه شويه وهي أن يحتفظوا بأمولهم وقصورهم ، حتي لا يظنوا إننا طامعين فيها ويتركوا لنا أمر تنفيذ خطط تنمويه وسياسات من شأنها إحداث نهضه ورفع مستوي المعيشة وإنتشال البسطاء من فقرهم المدقع وإشباع الجوعي وإيواء المعدمين من أبناء الوطن ، ونحن علي إستعداد للقيام بهذا حبا في الوطن وكما قلت من منازلهم ودون أن يكون لنا مطمع في قصر من قصورهم أو منتجع يخصهم ، شريطه أن يرفعوا أيدهم ووصايتهم عنا ، شريطه أن يعتزلوا السياسه والحكم وليكتفوا بما نهبوه وأتستقطعوه من أجسادنا ، ونحن علي إستعداد كشعب وكما كنا دوما أن نتناسي كل جرائمهم ونكتفي بمحاسبة التاريخ لهم .
عاشرا وأخيرا سوف أبدأ من تاريخ نشر مقالي هذا في تلقي تأييد ودعم من يراني أهلا لهذا المنصب وكما قلت ستكون تلك البدايه للمضي في الترشيح وإظهار روح التمرد علي الفساد الذي عم وطم كافة المناحي وستكون تلك بداية وصرخه تصم الأذان وترتفع كلمة الحق بأننا قادرين علي الأختيار ، وعلي الترشيح ، وإننا قد تخلصنا من جبننا ، وشببنا عن الطوق وأصبحنا راشدين نعرف ما نريد وما يحقق لنا أحلامنا ، ولسنا بعد اليوم بحاجه لمن يرشدنا أو يرسم لنا طريقنا نحن أبناء شعب مصر الشرفاء والبسطاء ، وأذا كانت الفرصه لم تعط لنا لأظهار حبنا للوطن وكأنه حكر علي فئه معينه أعتبرت نفسها درجه اولي ، فأننا الأن نقولها صارخه مدويه إننا سنسعي لأقتناص فرصتنا بأنفسنا لأننا وأن ظللنا مائة عام ننتظر فلن نحصل علي فرصه لتحقيق الإصلاح المرجو وانما تؤخذ الدنيا غلابا ..
أشرف نبوى
مرشح الرئاسه القادم بقوه
طرأت علي ذهني فكره وأنا أتابع الحراك السياسي في مصر المحروسه بمناسبه هوجه الإنتخابات المزمع إجرائها خلال السنتين القادمتين سواء علي مستوي المجالس النيابيه والمحليه أو المستوي الرئاسي وهالني كم الترشيحات والاستنتاجات والتحليلات والتوقعات الذي لم يسبق لها مثيل .
وقد كنت أحاول فهم توجهات الأمور وأسباب تلك الهوجه التي ذكرتني بكلمات ستي رحمها الله حين كانت تحكي لنا عن زمان وأيام زمان وتقول (هوجه عرابي) حين يأتي الذكر علي حادثة الثورة العرابيه كما كانوا يدرسونها لنا . وقد أستفزني ما سمعت من تحليلات وتوقعات خاصة فيما يتعلق بالتعديل الوزاري الأخير قبل حدوثه وقد كان لمغزي كلمات الساده أقطاب الحزب الحاكم ( سادتنا وتاج رؤسنا ) وما سبقه وما أستتبعه من سيل المجاملات الفاضحه والمفضوحه من إعلاميين وصحفيين لم يراعوا حق تواجدهم في مؤسسات صحفيه وإعلاميه هي بالأساس ملك لهذا الشعب ( ويتقاضون أجورهم من نتاج كد هذا الشعب ) الذي يشتركون في التأمر عليه مع أن حقه عليهم أن ينصفوه لا أن ينصفوا جلاديه ويشتركوا في تلميعهم . وقد تذكرت كلمة لكومديان مصري شهير في أحد أعماله ( هشتكنا وبشتكنا يا ريس ، ده انت رئيس والنعمه كويس ) وضحكت لأن حد الاسفاف في بعض تعليقات الكتاب أو الاعلاميين كان قد تجاوز حتي هذا الاسفاف ، في أستخفاف بكل القيم والعقول ،
المهم قلت وما المانع أنا كمان أدلي بدلوي ليس بالطبع في الكلام والتعليقات بل أني شطحت لأبعد من ذلك ( وشطحت لغة عربيه فصحي لمن لا يعرف شطح يشطح أي يذهب بعيدا وليس كما في اللهجه التونسيه بمعني يرقص ) فقد فكرت في ترشيح نفسي لمنصب الرئيس !! وما المانع ،لا تستغربوا فعندي معظم إن لم يكن كل المقومات التي تثبت أحقيتي فيما ذهب خاطري إليه ، وقد قرأت الدستور وأعرف إنه من حق أي مصري بالغ عاقل من أبوين مصريين وتعدي سنه الأربعين وليس لديه صحيفة سوابق بها أي جنحه او جنايه ، أن يرشح نفسه شريطه أن يقوم حزبه بترشيحه وهذا ربما هو المعوق البسيط والذي فكرت فيه ووجدت له حلا كما سأحاول تبيان هذا كما يلي :-
اولا انا مصري أبا عن جد وقد كان جدي رحمة الله فلاحا يعمل في أرضه بيديه ويأكل من كد يديه ولم يستولي علي أراضي الغير ليقيم مشروعا استثماريا أو مول تجاري يزعم إنه سيفيد الفلاحين ولم يقم يوما بتبوير أرضه ليبيعها كأرض مباني ، ولازال بعض أعمامي يعملون بأيديهم ويعتنون بماشيتهم ( لكن لا علاقة لنا طبعا من قريب أو بعيد بالجاموسه المجرمه التي أطاحت برأس حبيبنا وزير النقل ) لأني لا أريد لحزب أعداء النجاح أن يستغلوا حادثة القطار والجاموسه إياها ليحبطوا مسعاي في الفوز والتربع علي عرش مصر ، المهم إن أول شروط الترشح متوافره بإمتياز .
ثانيا تجاوز عمري الاربعين بقليل وهذا تاني شرط قد تحقق وإذا كان موضوع التوريث قد تأجل سابقا بسبب عدم بلوغ الوريث السن المدرجه في الدستور كما يقول بعض الخبثاء فهذا ليس ذنبي وأعتقد الأن أن الفرص قد أصبحت متكافئه ولا حجه لأحد ،
ثالثا صحيفة الحالة الجنائيه أو سجل السوابق أعتقد إنه خالي تماما وفيما عدا بعض المناوشات من حرس الجامعه أثناء دراستي والتي حجزت علي أثرها بسبب إصداري لمجلة مطبوعه كانت ناطقه بأسم رابطه أدباء الجامعه ومصادره بعض أعدادها مع التهديد بحرماني من الدراسه ، وإستدعائي لقسم مباحث أمن الدوله لمرات قليله عند عودتي من الخارج ، بعدما وجدت لي فرصة عمل بالخارج ، عدا ذلك لم يحدث أن دخلت قسم الشرطه إلا لاستخراج بطاقة أو جواز سفر،
رابعا أن يكون للمرشح حزب يرشحه وهذه بسيطه فقد وجدت لها حلا وحلا غير مكلفا لا لي ولا لميزانية الدوله ، فأنا علي إستعداد من اليوم الشروع في تأسيس حزب الغلابه والمطحونين من بسطاء هذا الشعب الذي ذاق الامرين وأعتقد أن تعداد هذا الحزب لن يتصوره أحد ولن نجد مقار للحزب تسع عدد أعضائه ، لذا قد نستغني عن مكاتب ومقارات الحزب ببيوت الساده الأعضاء وهي علي بساطتها ستكون أشرف وأجل من مقار العديد من أحزاب مصر المحروسه .
خامسا وهو وإن كان سيراه البعض إضعاف لحملتي الانتخابيه إلا إنني أراه أكبر دعم لي وهوعلاقاتي بالقوي الخارجيه وتأثيرها سلبا أو إيجابا علي حملتي الإنتخابيه فأنا ليس لي علاقة من قريب أو بعيد بالسيد شيراك الرئيس الفرنسي ( المتهم في قضيه فساد ) أوبلده الا ما كتبته يوما عن خالتي فرنسا ، وأيضا لا علاقه لي بالسيد بوش لا دبليو ولا أبوه اللهم إلا ذكرهم في إحدي مقالاتي إبان حرب الخليج الثانيه ، كما إن علاقتي بالرئيس كلنتون لا تتعد حدود أشتراكنا في الاعجاب بكل ماهو أنثوي مع إختلاف بسيط هو إن السيد كيلنتون شهواني لا رادع لرغباته وأنا شخص رومنسي تأثرني رقة الانثي ، أما إخينا أوباما فلا رابط بيني وبينه الا لون البشره والجذور الافريقيه التي أنتمي وينتمي جدودي اليها ، كما إن يدي لم تلوث بمصافحة اي صهيوني يوما، أذن فلا تأثير سلبي أو إيجابي لكل هؤلاء علي حملتي التي سأحاول أن أجعلها تنطلق دون أن ألجأ لبعثرة أموال أبناء وطني علي مؤتمرات و وبرامج تلفزيونيه ويفط دعائيه وإعلانات تلميعيه ،
سادسا سيكون شعار حملتي الحكم من منازلهم ، وسيتساءل البعض يعني أيه ؟ سأشرح لكم أنا لست بحاجه لقصر الطاهره أو قصر عابدين أو منتجع رأس التين أو شرم الشيخ لأمارس وظيفتي ( لاني أفهم أن وجودي في الرئاسه هو وظيفه وتكليف بالدرجه الأولي وليس منظره ) بل أني أري إن الشغل من منازلهم أفضل وسيوفر الكثير علي البلد ولا أعتقد إنني سأكون بحاجه وقتها لطاقم الحراسه أو موكب التشريفه اللي بيعطل المرور في مصر المحروسه قبل وبعد وأثناء مروره ، وكذا لن أكون بحاجه لطاقم مستشارين في أبراج عاجيه ، أو ديوان رئاسه أو حتي زكريا بك عزمي ، وقتها إذا ما فزت بالإنتخابات سيكون بائع الفول الذي يدور علي قدميه في حواري الوطن وبائعة الفجل والجرير علي أرصفة الوطن ، وعسكري المرور الذي يقف ساعات تحت وهج الشمس ، وغيرهم كثير من بسطاء هذا الوطن سيكونون هم أغلي وأفضل مستشاريني .
سابعا وقبل ما حد يسبقني ويقولي أنت بتحلم . أو أدي دقني أهي لو نجحت ، أو مين قال إنهم هيسبوك أوأنت مشفتش اللي حصل لايمن نور ، أجيب أنا . فأنا لست كأيمن نور ولم أتعامل مع أحد في الخارج او الداخل أو حتي بين البنين ، كما وإني لم أفكر ولو للحظه في بريق الكرسي وما سيفوره لي من أبهه ، ولن أفكر بالتعامل إلا مع أبناء وطني من الشرفاء ، وهم والحمد لله كثر ،
ربما أنا كتبت ما كتبت لأني في النهايه أعتقد أن الفعل هو سيد الموقف وليس الحديث والكتابه التي هي مجرد تفعيل وبدأ الصحوه ، لكنها أبدا لن تغني عن الفعل والفعل القوي ، لذا قررت أن أطرح نفسي كمرشح مفترض ( رئيس مواز ) مواز مش (موز) لحسن حد يفهمني غلط والا حاجه ، ورئيس في النت وإنتخابات في النت أعتقد ستكون أنزه ألف مره مما يجري علي أرض الواقع ، ولن يكون هناك نسبة ال99.9 % بل اني أعتقد إنها ستكون فرصه ليعرف الجميع بأن مسألة الفوز والخساره ليست المشكله ، إنما المشكله في صدق النويا لتحقيق برامج دوما تكون قبل الإنتخابات أحلام ورديه وبعدها كوابيس سوداويه .
ثامنا هذا حلمي من أجل وطني خاصة وأنني لا أود البقاء في السلطه حتي يملني ويكرهني الناس ، بل إني أفكر من الأن أن تكون فترة رئاستي عام واحد لا ثلاثين عاما ، لأني أعرف أن من سيأتي سيحمل الكثير لهذا الوطن وسيترك الرايه لمن خلفه أيضا ليقدم للوطن ، وإذا أعترف كل منا إنه ليس بوسعه ولا بمقدوره أن يظل يعطي لعشرين أو ثلاثين عاما متواصله وإنه ليس الزعيم الأوحد أوالقائد الملهم ، إذا أدرك هذا كل منا فسنحقق نهضه للوطن وما من إنسان لديه القدره علي العطاء والأبداع والتجديد لتلك الفترات الطويله ، لذا شرع التغيير كل فتره او فترتين في معظم بلاد الدنيا ، وشرع تداول السلطه ، وأعرق الديموقراطيات في العالم يحدث فيها التبديل والتغير بل إن أساس أعظم دوله حضاريه قامت في جزيرة العرب قامت علي نفس النهج وهوالخلافه والشوري ، ولم تضعف أو تنهار أي خلافه إلا بطول بقاء أحد الحكام في كرسيه والتاريخ خير شاهد .
تاسعا عندي فكره لعلها مجنونه شويه وهي أن يحتفظوا بأمولهم وقصورهم ، حتي لا يظنوا إننا طامعين فيها ويتركوا لنا أمر تنفيذ خطط تنمويه وسياسات من شأنها إحداث نهضه ورفع مستوي المعيشة وإنتشال البسطاء من فقرهم المدقع وإشباع الجوعي وإيواء المعدمين من أبناء الوطن ، ونحن علي إستعداد للقيام بهذا حبا في الوطن وكما قلت من منازلهم ودون أن يكون لنا مطمع في قصر من قصورهم أو منتجع يخصهم ، شريطه أن يرفعوا أيدهم ووصايتهم عنا ، شريطه أن يعتزلوا السياسه والحكم وليكتفوا بما نهبوه وأتستقطعوه من أجسادنا ، ونحن علي إستعداد كشعب وكما كنا دوما أن نتناسي كل جرائمهم ونكتفي بمحاسبة التاريخ لهم .
عاشرا وأخيرا سوف أبدأ من تاريخ نشر مقالي هذا في تلقي تأييد ودعم من يراني أهلا لهذا المنصب وكما قلت ستكون تلك البدايه للمضي في الترشيح وإظهار روح التمرد علي الفساد الذي عم وطم كافة المناحي وستكون تلك بداية وصرخه تصم الأذان وترتفع كلمة الحق بأننا قادرين علي الأختيار ، وعلي الترشيح ، وإننا قد تخلصنا من جبننا ، وشببنا عن الطوق وأصبحنا راشدين نعرف ما نريد وما يحقق لنا أحلامنا ، ولسنا بعد اليوم بحاجه لمن يرشدنا أو يرسم لنا طريقنا نحن أبناء شعب مصر الشرفاء والبسطاء ، وأذا كانت الفرصه لم تعط لنا لأظهار حبنا للوطن وكأنه حكر علي فئه معينه أعتبرت نفسها درجه اولي ، فأننا الأن نقولها صارخه مدويه إننا سنسعي لأقتناص فرصتنا بأنفسنا لأننا وأن ظللنا مائة عام ننتظر فلن نحصل علي فرصه لتحقيق الإصلاح المرجو وانما تؤخذ الدنيا غلابا ..
أشرف نبوى
مرشح الرئاسه القادم بقوه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق