tadwina-18873864-tadwina

tadwina-18873864-tadwina

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 17 يناير 2010

دعوها فإنها منتنه


دعوها فإنها منتنهكنت قد عقدت العزم وبدأت في كتابة مقال طويل للرد علي بعض الافاقين من مثيري الفتنه ومدعي حسن النيه ، وهم أبعد ما يكون عن هذا ... فهم في وقت تحتاج فيه الأمه الي التكاتف والتوحد لمجابهة أعدائها الذين قد كشروا عن أنيابهم في صفاقه ... وأضحوا يعلنون عداوتهم ولا يبطنونها في إستهانه بهذه الأمه .. التي قال عنها المولي عز وجل " كنتم خير أمة أخرجت للناس "
. أقول في هذا الوقت لا يفتأ هؤلاء الأفاقين المنتفعين يثيرون الفتنه بين أبناء الأمه فتارة يقدحون في بعض أبناء الامه ويتهمنوهم بالخنوع ويحرضونهم علي التمرد والعنف ضد أخوانهم .. بحجج واهيه ، وتارة يسبون أبناء قطر أخر أخطأ ثلة من أبنائه في حق أمته بأستباحه دم وعرض إخوانهم . ونحن لسنا من المؤيدين لطرف علي أخر ، بل نحن مع حساب المخطيء وتبيان الحقيقه وإظهار الحق ، لكن بلا فحش وبلا فظاظه يندي لها الجبين ... فهم ينبشون في القذر ، ويستعدون أبناء كل قطر علي الأخر في محاولة للأساءة دون مبرر اللهم إلا إذا كان ورأ هذا الهجوم من المقاصد ما لا نعلمه !! ، ولعل ما يحزن أننا نري بعض القائمين علي أمر بعض المنتديات والمنابر الاعلاميه لا يهمهم سوي الفوائد التي تعود عليهم وعدد المتابعين والمشاهدين . مستغلين الحميه الوطنيه والشعوبيه المقيته التي أخبر عنها المصطفي - صلي الله عليه وسلم - بقوله دعوها فإنها منتنه ، و دون أن يكون عندهم وازع من ضمير، أو رادع من أخلاق ، وإلا لما إثارة موضوعات بعينها ؟ وأستثارة غيرة وجهل البعض في ردود أقل ما يقال عنها إنها سوقيه . ولما يحدث هذا في هذا التوقيت بالذات ؟ ولمصلحة من ؟ ولماذا لا تعلوا حناجرهم حين تنتهك حرمة المسجد الاقصي أو يجوع أطفال غزه والضفه وتكسر عظامهم أمام مرأي منهم ومن العالم أجمع بأيد الجنود الصهاينه... وهل هذا الذي يحدث يتم بأيعاز من أصحاب المصالح ..؟يا هؤلاء رحمة بأمتكم خاصة في تلك الأوقات التي تمر بها وذاك المنعطف التاريخي الذي سيحدد مصير هذه الأمه ... وتذكروا إن ما تقوموا به لا يخدم سوي أعدئكم ،وتناسوا ولو قليلا أغراضكم الشخصيه .. وتذكروا إنكم مساءلون أمام التاريخ عن كل حرف قصد به الأرجاف والتفريق ... وقبل ذلك مسؤلون أمام الله عن ما تخطه أيديكم من أحرف وما تتلفظوا به من كلمات ، لا تبتغون بها وجه الله ..غفر الله لنا ولكم وإرشدكم إلي سواء السبيل وعذرا إن لم أنشر مقالي الذي كنت قد خططته ، ثانيا لأنني شعرت بأنني سأكون مشاركا في هذا السقوط وهذه الغوغائيه ... وأولا لأني خفت الله .

أشرف نبوي

ليست هناك تعليقات: