كل النساء أنت
حين نبحر في كتب العشق ونقرأ عن قصص العشاق تخاطفنا الكثير من التوجهات وتتحكم في نظرتنا ثوابتنا التي هي إرث ثقافتنا بكل من تحمله من نظرات متناقضه تتفاوت في تفاعلها مع ما يطرح من رؤى ، فنر يالذي تحكمة توجاهت دينيه صرفة قد أدان العشق ووصم العشاق بكل تهم التي تخرجهم من المله وتطرحهم في غيابات الضلال ، اما الذي تحكمه توجاهات وثقافات ماديه بحته فهو ينظر باستعلاء إلي العشق ويري إنه من ضروب السفه واختلال التفكير ، وعلي النقيض نجد الشعراء والأدباء قد غالوا في وصفهم للعشق أثره ومآثره .
ولنكن منصفين فالعشق او الحب كمشاعر جبل عليها بني البشر يظل الأحساس الأسمى والراق ، والرابط الأقوى بين خلق الله طلما كان هذا في سياق شرعي طبيعي وطالما ساهم هذا الشعور برقي في التعامل واتباع المنهج القويم في سلوك طريق العشق ومجانبة تخطي الحدود شرعا في كل ما يتعلق به وبأطرافة .
وأنت حين تسأل أي عاشق بصدق عن محبوبه فهو يكيل لك من صنوف المديح ما قد لا تصدقه او يستوعبه فهمك ، لكن اعلم أن هذا هو شعوره بحق ، وان أحساسه بالحب يسيطر علي كل ذرات جسده وتفكيره ، وهو لا يكاد يري في محبوبه أي عيب أو فيما يفعل أو يقول أي نقيصه .
المحب ذكر كان او أنثي يري من يحب قد ترقى ليقترب من حد الكمال بنظره ، وأنا اري ان هذه نعمه من نعم الله علينا ، ذلك لأن الإنسان بطبعه يميل إلي الانحطاط ببشريته ونفسه الاماره بالسوء ، أما حين يعشق ويحب فأنه يحاول أن يسموا بذاته مرتين مره لأن عاشقه يراه في مراتب أعلي بكثير من حقيقته فيحاول ان يتسامي ليلحق بتصور الحبيب ويزيد من العشق ، ومرة لأنه يريد أن يكون أفضل من أجل حبيبه ، ويظل هذا الأضطراد طالما بقى العشق متأجج في القلوب فتتسامي الأنفس وترتقي ببهاء .
والجميل أن العاشق لا يري في الكون سوي محبوبه فيصبح جمال حبيبه وعقله واخلاقه هي الميزان الذي يقيس من خلاله باق البشر ينعدم المطلق ليحل محله مقاييس الحبيب ويري الوجود من خلال مايراه في محبوبه ، وكم من مره سمعنا او قرأنا من يتغزل في محبوبته بقوله كل النساء انت ، فكأنه أختزل النساء جميعا رغم الأختلاف البين بين نساء الأرض في هذه الأنثي التي يري فيها كل النساء ، والحال كذلك لكل انثي عاشقه فهي تري كل الرجال فيمن عشقت وتكتفي بهذا الرجل عن كل رجال الأرض لانها حين تعشق وتصدق تسموا بمشاعرها لتصبح هي الأنثى الأنموزج للرجل الفذ الواحد علي ظهر الارض
حين نبحر في كتب العشق ونقرأ عن قصص العشاق تخاطفنا الكثير من التوجهات وتتحكم في نظرتنا ثوابتنا التي هي إرث ثقافتنا بكل من تحمله من نظرات متناقضه تتفاوت في تفاعلها مع ما يطرح من رؤى ، فنر يالذي تحكمة توجاهت دينيه صرفة قد أدان العشق ووصم العشاق بكل تهم التي تخرجهم من المله وتطرحهم في غيابات الضلال ، اما الذي تحكمه توجاهات وثقافات ماديه بحته فهو ينظر باستعلاء إلي العشق ويري إنه من ضروب السفه واختلال التفكير ، وعلي النقيض نجد الشعراء والأدباء قد غالوا في وصفهم للعشق أثره ومآثره .
ولنكن منصفين فالعشق او الحب كمشاعر جبل عليها بني البشر يظل الأحساس الأسمى والراق ، والرابط الأقوى بين خلق الله طلما كان هذا في سياق شرعي طبيعي وطالما ساهم هذا الشعور برقي في التعامل واتباع المنهج القويم في سلوك طريق العشق ومجانبة تخطي الحدود شرعا في كل ما يتعلق به وبأطرافة .
وأنت حين تسأل أي عاشق بصدق عن محبوبه فهو يكيل لك من صنوف المديح ما قد لا تصدقه او يستوعبه فهمك ، لكن اعلم أن هذا هو شعوره بحق ، وان أحساسه بالحب يسيطر علي كل ذرات جسده وتفكيره ، وهو لا يكاد يري في محبوبه أي عيب أو فيما يفعل أو يقول أي نقيصه .
المحب ذكر كان او أنثي يري من يحب قد ترقى ليقترب من حد الكمال بنظره ، وأنا اري ان هذه نعمه من نعم الله علينا ، ذلك لأن الإنسان بطبعه يميل إلي الانحطاط ببشريته ونفسه الاماره بالسوء ، أما حين يعشق ويحب فأنه يحاول أن يسموا بذاته مرتين مره لأن عاشقه يراه في مراتب أعلي بكثير من حقيقته فيحاول ان يتسامي ليلحق بتصور الحبيب ويزيد من العشق ، ومرة لأنه يريد أن يكون أفضل من أجل حبيبه ، ويظل هذا الأضطراد طالما بقى العشق متأجج في القلوب فتتسامي الأنفس وترتقي ببهاء .
والجميل أن العاشق لا يري في الكون سوي محبوبه فيصبح جمال حبيبه وعقله واخلاقه هي الميزان الذي يقيس من خلاله باق البشر ينعدم المطلق ليحل محله مقاييس الحبيب ويري الوجود من خلال مايراه في محبوبه ، وكم من مره سمعنا او قرأنا من يتغزل في محبوبته بقوله كل النساء انت ، فكأنه أختزل النساء جميعا رغم الأختلاف البين بين نساء الأرض في هذه الأنثي التي يري فيها كل النساء ، والحال كذلك لكل انثي عاشقه فهي تري كل الرجال فيمن عشقت وتكتفي بهذا الرجل عن كل رجال الأرض لانها حين تعشق وتصدق تسموا بمشاعرها لتصبح هي الأنثى الأنموزج للرجل الفذ الواحد علي ظهر الارض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق