محاكمة مبارك عربيا
الرئيس المخلوع ساهم ليس فقط في إذلال مصر وتركيعها ، بل إنه كان سببا رئيسا في تركيع الأمه من المحيط إلي الخليج بادئ ذي بدء مع العراق حين وافق بدم بارد علي إستباحة دولة العراق من قبل االقوات الأمريكيه التي ارتدت الثوب الدولي في محاولة لاضفاء الشرعيه علي احتلالها للعراق ونهب ثرواته والقضاء عليه كقوه اقليميه تهدد امن حليفتها اسرائيل ، ولم يكن لاي قوة علي وجه البسيطه تستطيع إقناع الولايات المتحده بمهاجمة العراق دون أن تحمي ظهرها بموافقه ومباركة مصريه وهلع خليجي بثته إلي قلوب حكام الخليج عن طريق الطاغيه مبارك الذي ظل يردد طوال تلك الفتره بلا خجل أو شعور بالعار مقولة أنه نصح صدام وانه يخاف عليه وعلي المنطقه بأسرها ، وهو الذي دق أول مسمار في نعش القوه العراقيه ، ويفي راي المتواضع ان هذا يستلزم محاكمة عادله من الشعب العراقي لهذا الطاغيه الفاسد
ثم غزة أرض العزه والنضال التي ساهم الرئيس بأوامر مباشرة من تل أبيب في حصارها ومحاولة إذلال أهلها ولم يفلح وبقي اطفال غزة مرفوعي الرأس جباههم وضاءه بنور الأيمان وصدق عزيمتهم وتوكلهم علي الله رغم ما حاوله من خنق وتجويع بحصار ظالم إنساق في تنفيذه لأوامر سادته في تل ابيب بلا رادع من دين أو وازع من ضمير وتمادي في عناده لقتل أطفال فلسطين بغزة الأبيه رغم معارضة كل فئات الشعب لهذا الحصار وحين كان الضغط يشتد عليه داخليا كان يفتح المعابر علي إستحياء لمدد قصيره ثم يغلقها ، ثم تفتق ذهنه الشيطاني عن فكرة الجدار الفولاذي التي وسوس له بها الصهاينه فوافق علي تنفيذها علي الفور ، يفصل بينه وبين بني جلدته ويترك لأعدائه حدوده مفتحة الأبواب يستمتعون بشواطئ سيناء ومنتجعاتها بلا رقيب او حسيب.
وأخيرا وليس آخرا الوهن الذي أصاب الجسد العربي والفرقه التي أسس لها بتعليمات غربيه نفذها بحذفيرها ليشتت جهود الأمه في إتجاهات عديده ويعمق جروحها وينشيء عداوات ومشاحنات بين الجميع تارة بانحيازه لطرف علي حساب أخر وتارة بسبب قضايا ثانويه وأخيرا بسبب مبارة لكرة القدم ، فتشرزمت الامه علي عدة أحزاب يعادي بعضها بعض ووقف هو مبتسما وقد شعر بأن مخططه الذي رسمه له اعدائنا قد نفذه بدقة وبدهاء ونجح في تفريق شمل الامه وغضعافها وقبض الثمن .
فهل بعد هذا الذي ذكرت وهو بعض من كل يصعب محاكمة هذا الطاغيه عربيا بأسم الامه وبأسم الشعوب التي داسها هو ونظامه بكل قسوة وبلا هواده ؟
الرئيس المخلوع ساهم ليس فقط في إذلال مصر وتركيعها ، بل إنه كان سببا رئيسا في تركيع الأمه من المحيط إلي الخليج بادئ ذي بدء مع العراق حين وافق بدم بارد علي إستباحة دولة العراق من قبل االقوات الأمريكيه التي ارتدت الثوب الدولي في محاولة لاضفاء الشرعيه علي احتلالها للعراق ونهب ثرواته والقضاء عليه كقوه اقليميه تهدد امن حليفتها اسرائيل ، ولم يكن لاي قوة علي وجه البسيطه تستطيع إقناع الولايات المتحده بمهاجمة العراق دون أن تحمي ظهرها بموافقه ومباركة مصريه وهلع خليجي بثته إلي قلوب حكام الخليج عن طريق الطاغيه مبارك الذي ظل يردد طوال تلك الفتره بلا خجل أو شعور بالعار مقولة أنه نصح صدام وانه يخاف عليه وعلي المنطقه بأسرها ، وهو الذي دق أول مسمار في نعش القوه العراقيه ، ويفي راي المتواضع ان هذا يستلزم محاكمة عادله من الشعب العراقي لهذا الطاغيه الفاسد
ثم غزة أرض العزه والنضال التي ساهم الرئيس بأوامر مباشرة من تل أبيب في حصارها ومحاولة إذلال أهلها ولم يفلح وبقي اطفال غزة مرفوعي الرأس جباههم وضاءه بنور الأيمان وصدق عزيمتهم وتوكلهم علي الله رغم ما حاوله من خنق وتجويع بحصار ظالم إنساق في تنفيذه لأوامر سادته في تل ابيب بلا رادع من دين أو وازع من ضمير وتمادي في عناده لقتل أطفال فلسطين بغزة الأبيه رغم معارضة كل فئات الشعب لهذا الحصار وحين كان الضغط يشتد عليه داخليا كان يفتح المعابر علي إستحياء لمدد قصيره ثم يغلقها ، ثم تفتق ذهنه الشيطاني عن فكرة الجدار الفولاذي التي وسوس له بها الصهاينه فوافق علي تنفيذها علي الفور ، يفصل بينه وبين بني جلدته ويترك لأعدائه حدوده مفتحة الأبواب يستمتعون بشواطئ سيناء ومنتجعاتها بلا رقيب او حسيب.
وأخيرا وليس آخرا الوهن الذي أصاب الجسد العربي والفرقه التي أسس لها بتعليمات غربيه نفذها بحذفيرها ليشتت جهود الأمه في إتجاهات عديده ويعمق جروحها وينشيء عداوات ومشاحنات بين الجميع تارة بانحيازه لطرف علي حساب أخر وتارة بسبب قضايا ثانويه وأخيرا بسبب مبارة لكرة القدم ، فتشرزمت الامه علي عدة أحزاب يعادي بعضها بعض ووقف هو مبتسما وقد شعر بأن مخططه الذي رسمه له اعدائنا قد نفذه بدقة وبدهاء ونجح في تفريق شمل الامه وغضعافها وقبض الثمن .
فهل بعد هذا الذي ذكرت وهو بعض من كل يصعب محاكمة هذا الطاغيه عربيا بأسم الامه وبأسم الشعوب التي داسها هو ونظامه بكل قسوة وبلا هواده ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق