مازال السوس ينخر
غر من يتصور أن الأمواج سكنت وأن الخفافيش قد غادرت إلي اوكارها إلي غير رجعه ، واهم كل من يتخيل أن المد الثوري قد حقق مبتغاة سواء في الدول التي أفلح أبنائها في اسقاط رموز انظمتها او تلك التي تجاهد لأسقاط عبدة الكراسي من طواغيت الامة المستبدين والواهمين بدوام الحال ،
السوس مازال ينخر في جسد الأمة وما اكتشفناه لا يعدو ان يكون ما يظهر تحت القشرة الخارجيه أما اللب فقد نجح أعدائنا علي مدار سنوات وسنوات من نخره وتفتيته حتي إذا ما اتت لحظه الحقيقة إنهار البناء وسقطت الامه في غيبوبة لا تفيق من جرائها ولو بعد سنين وسنين ، لقد تم العبث بكل شيء ابتداء من العقول والافكار وحتي المسلمات والثوابت ومرورا بالقيم والموروثات .
والادهي من كل هذا انه تم زراعة فيروسات مدمره في جسد الامه ومن قبل بعض أبنائها الخونة ليستمر الداء العضال وينتشر دون أن يكون هناك علاج لانتشار الداء وتوغله في جسد الامه المنهكة المريضة فلا تتعاف أبدا وترك لبعض هؤلاء الدخلاء أمر تنفيذ باق المخطط بعدما ابتعد الاعداء خوفا من افتضاح أمرهم وحتى لا يستفيق ما تبقي من الجسد فيبدا في حماية ذاته من فتك أعدائه .
أذن فنحن هالكون لا محالة ! وسائرون إلي مصير معلوم وهوة سحيقة نعرف من الأن مآلها ! نحن ماضون إلي قدرنا المحتوم متجهون الي الدمار والفناء ! ربما تكون تلك هي الصورة الجليه الأن بعد أن ينتبه كل منا ويتيقن من صدق كلامي ، لكن هذه الصورة مغلوطه فبرغم كل ما ذكرت نحن قادرون علي استعادة عافيتنا كأمه ذكرت بالخيريه من قبل المولي عز وجل وخصت بالكثير من المناقب التي حرمت غيرها منها
أمة لم تلعن علي لسان أي من انبياء الله او رسوله ، امه حملت اعظم كتب الله ، ورفعت راية الجهاد قرون ، أمة سادت العالم حين حكمت شرع الله وسارت علي نهج نبيه أمه تحمل عظمتها بين جنباتها في قلوبها وضمائرها ، وعزتها في أيديها الممدودة بالسلام والخير والممسكه بالسيف في وجه كل ظلم وكل فساد أو إفساد في الارض
هذه الامه بابنائها قادرة أن هي اردات ان توقف نخر السوس وان ترمم ما انهار من عقيدتها وتصلح الكثير إن هي ارادت وإن اجتمع ابنائها علي قلب رجل واحد إن صدقوا وصدقوا وحكموا العلم مقترنا بإيمان راسخ وعزيمة صلدة وجلد وصبر علي ما وصل إليه حال الأمة ، وقتها فقط أنا علي يقين من قيام نهضة شامخة تضعنا في مصاف الأمم المتقدمة بل ربما تجعلنا نتفوق عليها بما نملكة من إرث ثقافي راق.
غر من يتصور أن الأمواج سكنت وأن الخفافيش قد غادرت إلي اوكارها إلي غير رجعه ، واهم كل من يتخيل أن المد الثوري قد حقق مبتغاة سواء في الدول التي أفلح أبنائها في اسقاط رموز انظمتها او تلك التي تجاهد لأسقاط عبدة الكراسي من طواغيت الامة المستبدين والواهمين بدوام الحال ،
السوس مازال ينخر في جسد الأمة وما اكتشفناه لا يعدو ان يكون ما يظهر تحت القشرة الخارجيه أما اللب فقد نجح أعدائنا علي مدار سنوات وسنوات من نخره وتفتيته حتي إذا ما اتت لحظه الحقيقة إنهار البناء وسقطت الامه في غيبوبة لا تفيق من جرائها ولو بعد سنين وسنين ، لقد تم العبث بكل شيء ابتداء من العقول والافكار وحتي المسلمات والثوابت ومرورا بالقيم والموروثات .
والادهي من كل هذا انه تم زراعة فيروسات مدمره في جسد الامه ومن قبل بعض أبنائها الخونة ليستمر الداء العضال وينتشر دون أن يكون هناك علاج لانتشار الداء وتوغله في جسد الامه المنهكة المريضة فلا تتعاف أبدا وترك لبعض هؤلاء الدخلاء أمر تنفيذ باق المخطط بعدما ابتعد الاعداء خوفا من افتضاح أمرهم وحتى لا يستفيق ما تبقي من الجسد فيبدا في حماية ذاته من فتك أعدائه .
أذن فنحن هالكون لا محالة ! وسائرون إلي مصير معلوم وهوة سحيقة نعرف من الأن مآلها ! نحن ماضون إلي قدرنا المحتوم متجهون الي الدمار والفناء ! ربما تكون تلك هي الصورة الجليه الأن بعد أن ينتبه كل منا ويتيقن من صدق كلامي ، لكن هذه الصورة مغلوطه فبرغم كل ما ذكرت نحن قادرون علي استعادة عافيتنا كأمه ذكرت بالخيريه من قبل المولي عز وجل وخصت بالكثير من المناقب التي حرمت غيرها منها
أمة لم تلعن علي لسان أي من انبياء الله او رسوله ، امه حملت اعظم كتب الله ، ورفعت راية الجهاد قرون ، أمة سادت العالم حين حكمت شرع الله وسارت علي نهج نبيه أمه تحمل عظمتها بين جنباتها في قلوبها وضمائرها ، وعزتها في أيديها الممدودة بالسلام والخير والممسكه بالسيف في وجه كل ظلم وكل فساد أو إفساد في الارض
هذه الامه بابنائها قادرة أن هي اردات ان توقف نخر السوس وان ترمم ما انهار من عقيدتها وتصلح الكثير إن هي ارادت وإن اجتمع ابنائها علي قلب رجل واحد إن صدقوا وصدقوا وحكموا العلم مقترنا بإيمان راسخ وعزيمة صلدة وجلد وصبر علي ما وصل إليه حال الأمة ، وقتها فقط أنا علي يقين من قيام نهضة شامخة تضعنا في مصاف الأمم المتقدمة بل ربما تجعلنا نتفوق عليها بما نملكة من إرث ثقافي راق.