مملكة مصر العربية
• بلا وجع دماغ ودوشة ، أنتو تعبين نفسكم ليه ؟ وبعدين يعني حال الناس في بلاد تانيه غير بلدنا أحسن ؟ ، ما تسكتوا وتعيشوا وتسيبونا نشوف أكل عيشنا ونربي ولادنا ،
• شوفوا …أنا رأي في الموضوع إن الديموقراطية والإنتخابات الحرة النزيهة هي الحل بس محدش يسألني أزاي وليه أنا بصراحة مش فاضي ومعنديش وقت للكلام في السياسه والحاجات دي،
• أنا بقي بقول البرادعي وبس ، ياعالم الراجل دولي وفاهم وقاعد مع الخواجات سنين وأكيد شبعان ومالووش في اللهط وبعدين يعني أحنا كنا لقينا حد غيره وقلنا لا ,
• ياجماعه ... ياجماعه وماله الريس ربنا يطول في عمره ، أو أبنه ده فاهم كل حاجه وأبوه بياخده معاه في كل حته وواعي وشاب وهيجدد دم الحكومه بصحابه ومعارفه اللي في سنه بدل من الحرس القديم بتاع أبوه ،
• طيب وليه متقولش إن الإسلام هوالحل وأحنا جربنا كل الحلول و كل أنواع الحكومات والإتجاهات مش باقي غير الأخوان ليه مندلهمش فرصه مش يمكن يكون عندهم الحل الصح اللي يخرجنا من اللي أحنا فيه ويحل مشاكلنا ،
• تصوروا إن أيام الملك كانت أفضل وكان السبع بيضات بقرش وكيلوا اللحمه بتلاته صاغ طيب ما تيجوا نرجعها ملكيه ونشوف ملك يجي يحكمنا ونجرب يعني هيحصل أيه لو جربنا ما أحنا جربنا كل حاجه،
• دى الناس دي فاضيه ومعندهاش حاجه تعملها ، (سياسه قال) ماتخلوا السياسه لأهلها وكل واحد يشوف شغله ويسكت يمكن لو ألتفت كل واحد مننا لشغله ربنا هيسهلها ويفرجها والحال يتعدل،
لن تخرج اراء الناس في مصر عن ما ذكرت عاليه وإذا لم يتم فتح نقاش جاد ومثمر بين أبناء الشعب وبحريه ودون رهبه أو خوف فيقيني أن الحال سيبقي علي ما هو عليه ولن يتغير شيء ربما أستمر الرئيس ( كما هي العادة ) رئيسا حتى الموت ويخلفه بمسرحيه ساذجه وكما حدث بعد وفاة الرئيس السادات أبنه جمال بعدما يصوت ( جايه من تصويت مش من صويت ) مجلس الشعب بأعضائه الموقرين الذين تعرف موافقاتهم سلفا ( بالنيه يعني ) من خلال صوت الدكتور سرور الجهوري "موافقة" وتنتهي الليلة ويسود السلام وينعم أبناء البلاد بحكم سيد العباد وجالب الحظ وناشب الناب في كل من تسول له نفسه بمعارضته أو الوقوف في وجه خططه العبقرية التي ترمي لرفعة البلاد وتقدمها من وجهة نظر علوية ، يراها مستشاريه الأشراف ذوي المناصب والأظلاف ممن تشبعوا بالفساد وأصبح ديدنهم النفاق وتمرغت أنفسهم بعلامات الذل والإستكانة أمام رب نعمتهم ، وربيب ثرواتهم السيد المطاع الذين هم له أتباع وليذهب إلي الجحيم الجياع من أبناء الشعب الرعاع الذين هم بنظر أسيادهم سقط متاع وعالة ، وأنهم سبب كل بلاء حاق بهذا البلد المعطاء ، ولتذهب الثروات والضياع لكل من له في الفهلوة و النصب باع وكل من أستطاع أن ينسلخ من جلده وينقلب إلي جنس الضباع وإستخدام كل وسيله مشروعه أو ممنوعة لمنع أي حق من الوصول لأولاد الشوارع وأبناء الضياع ، الذين يدعون كذبا بأنهم أهل تلك البلاد وأصحاب الحق في خير رب العباد ، وينسون أن أسيادهم هم أصحاب المنة عليهم وإنهم لولا الطيبة والكرم الذي يفيض من قلوبهم الكبيرة كبر حجم خزائنهم ما سمحوا ببقائهم حتى هذا الوقت والآوان ، ولطردوهم شر طرده من نعيمهم الذي يقيمون فيه بالمجان ، دون أن يتكبدوا عناء حكم أنفسهم الذي هو بنظر سادتهم شر إبتلاء ، إبتلاهم به رب العباد بحكم هؤلاء الرعاع الملاعين الذين مهما فعلوا لهم وقدموا لم يحصلوا منهم علي شكر أو اعتراف بفضل ، وتلك علامة من علامات الجحود يتصف بها كل ناكر وحسود من جموع الأمة وشراذم الشعب الكسول الذي تعود أكل الفول والفرجة علي الرقص والمغني ومتابعة كل ما لا يفيد وما ليس له معني من برامج التلفاز، وتعلقت عقولهم الفارغة بكل شاردة ووارده من أخبار الشعوب القبيحة التي تعلمهم التظاهرات والأضرابات والمطالبة بكل ما هو حق وما ليس لهم بحق ، فلا رادع لهؤلاء سوي قوانين الطوارئ التي تلجم كل رافس وناهق من هؤلاء البهائم الذين كبرت رؤسهم وظنوا انهم قادرون بزعيقهم وهتافهم المحزوق علي زحزحه ذوي النفوذ اصحاب الذوق من علية القوم الكرام اسايدهم واسياد كل اللئام ، ولتفتح ابواب السجون لكل شقي ملعون كفر بنعمة حمك أسياده وأطمعه كرمهم ، فحق له ان يسجن ويعذب ليعرف قدر نفسه وقدر من يضحون بكل غالي ونفيس ويسهرون الليالي يخططون مع ابليس كيف سينفذون خططهم وكيف سيسحقون كل خسيس ، استعمل عقله النقيص للتفكير ، مع إدراكه بأن هذا حق لأسياده وانه حقير دسيس حين تسول له نفسه وحظه التعيس أنه قادر علي التفكير او حتى علي التهييس ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق