tadwina-18873864-tadwina

tadwina-18873864-tadwina

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 3 أبريل 2010

وشوشات أنثي

وشوشات أنثي
كثيرات هن من يبحن بتفاصيل مشاعرهن عبر صفحات الويب ، لكن قليلات من يشعرنك بهمسهن ، من يلقين بضفائرهن علي الصفحه مع الأحرف لتشاهد براءة بنت تعدوا لتلحق ركب الأنوثه في لهفة لأثبات إنتمائها لعالم حواء ، ومنهن من تحاصرك بدفء أنوثتها حتي تسلم ذاتك لأحرفها وأنت سعيد ، أو من تهدهدك بكفها وأحرفها فوق أشرعة المتعه وتبحر بك عبر بحار الأنوثه الغارقه في الجمال والغنج .
فقط بعض من تلك الأقلام تحملك علي أجنحة الحلم وتلقي بك في موج الأوهام وعالم الخيال الراقي ، تسافر بك عبر الأزمنه ممتطيا أحرفها المعطره إلي مزن العشق وغابات الكرز التي تزرعها عبر شفتيها وتجمعها بكفها لتطعمك متعة ما تحويه أحرفها من عذوبه وسمو مشاعر في سعيها لتضفير العشق بأرق معاني الفتنه .
حين تدقق وتخوض تجربه الإبحار عبر معاني الأحرف ، وتسافر عبر جمال ما يسطر تدرك أن لكل أنثي شذاها الخاص وشهد معانيها المتفرد ، ونبع أحرفها الذي يتدفق زلالا كعسل مصفي يتهادي عبر مداد قلمها ، عطرها المميز ونقائها الفاصل المحدد للفرق بين عزفها علي أوتار القلب وبين أخري تأتي نغماتها محملة برائحة البنفسج ، وثالثة يحملك صوت أحرفها عبر رائحة البحر إلي جزر الهدوء .
مقدرة كل أنثي علي التفرد في عزفها لمفردات عشقها والبوح بإقتدار وروعه عن مكنون نفسها من الأحاسيس يدهشك بروعته وصدقه ونقائه ويجبرك علي الوقوف والتأمل ومعاودة الأستمتاع بترانيم العشق التي ترتلها كل أنثي بهمس ودون جلبه تدرك هي بإحساسها إنها ستفسد سمو ما تبوح به ، ويعانق أحرفها الخجل الراقي فتأتي الكلمات وكأنها وشوشات أنثي تسكن القلوب فتبعث في جنبات النفس دفء وتعيد إليها الحياة.
أشرف نبوي

ليست هناك تعليقات: