إللي نعرفه أحسن ... !!!
في مكالمه هاتفيه لي مع أحد أحبائي وهو شخصيه عامه مرموقه أتينا في حديثنا علي موضوع الأستحقاق الرئاسي في الحبيبه مصر والتي يقولون عنها أم الدنيا ( رغم اني لا أعرف سوي أم القري مكه التي ورد ذكرها وعرفناها عن طريق ديننا ) والغريب إن بعض الاخوه العرب أصبح يقولها (أم الدنيا) هو الاخر ، دون أن يفكر في معناها ، وعدم كون مصر أم الدنيا لا يقلل من شأنها بل أظن إن مصر إنثي وأي أنثي لا تود أن تكون عجوز ولا أن تصبح أما لكل من هب ودب ،
المهم وحتي لا أتشعب بكم عن المقصود وعن ما جاء بحديث أخينا الجميل والذي تطرق لموضوع الإنتخابات المصريه ، خاصة بعد مافجرته عودة الحاج محمد البرادعي وإلتفاف البعض حوله ممن يحلمون بالتغيير ، وحديث الرجل المتمرس بكل ما يحمله من خبرة سنوات في التعامل مع كافة الاجناس والاعراق من جن وأبالسه ويهود وأمريكان وهنود وبوذيون ، أقول الرجل له خبرات واسعه وربما شخصيه متوازنه أو محنكه جعلته يحتفظ بمنصبه لثلاث مدد علي رأس واحده من أكبر المنظمات إثارة للجدل وفي وسط بحر هائج من المؤمرات التي تحيكها الكبيره أمريكا بمعاونه شقيقاتها التابعات لها بريطانيا والمانيا وفرنسا ( رغم محاولة الاخيره دوما الظهور بمظهر المخالف ) ضد كل من سولت له نفسه التعرض لمصالحهم أو مصالح حلفائهم أقول برغم هذا إستطاع الرجل الثبات والبقاء وقد يقول قائل إن بقائه هذا ربما لرضي القوي الكبري عنه أو لأنه تماشي معهم ومع رغباتهم أو نافقهم وهذا وحده كفيل بإثبات عدم صلاحيته للترشح فما الفرق إذن بين الحالي والقادم ،
وأنا اختلف مع هذا الرأي فلا يجب ان ننتقص من كفاءة الرجل خاصة لمن يعرف تاريخه وإجتهاده وشهادة المؤسسات العلميه والعالميه له ، لكن أنا أيضا لا أتفق مع من يسوق هذا الرجل كمرشح رئيس وقوي للرئاسه ، لأسباب ذكرتها قبلا في مقال سابق ( من يحكم مصر )
هتقولوا حيرتنا يعني أنت مش عايز البرادعي ولا أحمد زويل ولا عمرو موسي ولا راضي بجمال ولا عاجبك مبارك نجيب منين حد يرضيك ويرضي أمثالك من الرافضين المتعبين ، وأنا والله ليس في رأسي أحد معين ولا أتمني إلا الخير لوطني الذي تعب قهرا وأحتلالا ، ثم تعب ثورة وإذلالا ، ثم تعب ديكتاتورية وفسادا ، أتمني أن يأتي الخلاص ولو بثورة جديده وكما قلت لا يهم إن كانت بيضاء أو حمراء ، فلا سبب يدعونا للصبر أكثر فمن لم يمت بالسيف مات بغيره وبعد حوادث الإنتحار التي تكررت في مترو الأنفاق بمصر لشباب في مقتبل العمر والتي مثلت ناقوس زاد إرتفاع صوت دقاته وعلا ، بعدما أزداد الحال سوء ويزداد يوما بعد يوم ، أظن أنه آن الآوان للتغيير بعدما بدأت الامور تخرج عن السيطره ، وبات الموت يساوي الحياة التعسه التي يحياها الكثيرين من أبناء مصر ، فلا فرق إذن إذا تم هذا بتغيير أشخاص منظومة الحكم في مصر بالكليه عن طريق سلوك السبل الديموقراطيه وتعديل الدستور بأيدي الخلصاء من أبناء الوطن مع تقليص صلاحيات رئيس الدوله إلي أدني حد ممكن والإعتماد في تشكيل الحكومه علي أكثر الأحزاب إثباتا للذات وفاعليه بإنتخابات حره نزيهه دون أدني تدخل من رجالات النظام الحاليين ، مما ييسر السبيل إلي ظهور جيل جديد من السياسين الأكفاء الوطنيين ،وأظن أن هذا ليس مستيحلا ولكنه صعب في ظل المعطيات الحاليه ،
اوحدوث التغيير عن طريق ثوره سيذهب ضحيتها البعض لكنها ستكون السبيل الوحيد لإحداث تغيير، إذا عز الخيار الأول ،ويقيني أننا سنقبل بها جميعا طالما إنها ستسفر عن تغيير حقيقي يطال كافة مناحي الحياة في مصر ويغسل الضمائر ويحي القلوب من جديد ويحدث إنقلاب جذري في المفاهيم تجعل من مصر في غضون سنوات دولة ذات سياده حقيقيه دوله متقدمه ناهضه تحتل مكانتها التي تستحق بما تملكه من مقومات وثروات وسواعد أبنائها ، دولة تتحقق فيها العداله الأجتماعيه والمساوه في الحقوق والواجبات بين جميع أبنائها .
وأنا شخصيا أعجب كثيرا من البعض الذي يسوق لبقاء الحال علي ما هو عليه بمنطق (إللي نعرفه أحسن من إللي منعرفوش ) ، أو بمنطق المصالح والذي بات يحكم كل شيء في مصر وعم كل درجات المجتمع فأصبحت المحسوبيه والواسطه والعلاقات هي السمه الغالبه وأهم سبب لتحريك كل شيء ، والغريب والعجيب في آن ، أن يسوق كتبة السلطه الموقرين خيابات النظام وفشله علي إنها نجاحات وإنجازات ورغم وضوح الأمور إلا إن منطق قلب الحقائق الذي تغلبة المصالح ولهاث هؤلاء وراء أسيادهم دون منطق ودون وازع من ضمير هو السائد حاليا ، وهم بهذا يقلبون الحق باطل والباطل حق ويجعلون الخيانه لهذا الوطن فضيله بعدما يتم تجميلها بما أوتوا من سحر البيان فيقدمون المبررات التي تظهرها للعامه وكأنها تضحيات من النظام من أجل الوطن والمواطن ، ورغم إنه لا يوجد نظام يحترم ذاته يبقي علي هؤلاء الذين يشوهون صورته بفجاجه وكأنهم يطبقون بحرفيه مثل الدب الذي قتل صاحبه ، فإن النظام الحالي لم يتعلم الدرس ويصر علي الأبقاء علي ما يسمي بالصحف القوميه التي لا مثيل لها في العالم المتحضر ، فكيف لمن كان النظام ربيب نعمته وهو من أتي به ليضعه في مكانه علي الكرسي ، وهو الذي يمد له يده بالراتب الذي نعرف إنه فلكي ، كيف لصاحب هذا القلم أن يتناول النظام بالنقد .
والحل بسيط ويعرفه الجميع ألا وهوتخصيص تلك الصحف وتمليكها لمن يعملون بها حتي تصبح حره تصرف علي نفسها ولا تمد يدها لأحد فتمتنع عن المدح والذم الا بحق ، ووقتها فعلا يصح أن نطلق عليها صحفا قوميه وطنيه تهتم لأمر الوطن والمواطن والناظر إلي حال الصحف خاصة ما يوصم بالقوميه منها يري إن الحياة ورديه والنظام فاضل ورجالته لا يخطئون ومن يخطيء فهو عن غير قصد والتفاني والتضحيه هم عنوان المرحله ( أقصد طبعا المرحلة التي طالت حتي نسينا متي بدأت ويأسنا متي ستنتهي )
أشرف نبوي
هناك 35 تعليقًا:
المدونة رائعة شكرا لك ..
شكرا على المدونة الرائعة
شكرا على المدونة
شكرا على المدونة
المدونة رائعة :) ,بالتوفيق دائما
اشكرك على هذة المدونة الرائعة
شكرا جزيلا على هذة المقالة الجميلة
شكرا على مجهودك الرائع
شكرا على المدونه الجميلة و بالتوفيق دائما
Thank you for your wonderful efforts
شكراااااا على مدونتك الرائعة
شكرا على مجهودك الرائع
المدونة رائعة شكرا لك ..
شكرا على المدونه الجميلة و بالتوفيق دائما
شكراااااا على مدونتك الرائعة
اشكرك على هذة المدونة الرائعة
شكرا على مجهودك الرائع
المدونة رائعة شكرا لك ..
شكرا على المدونه الجميلة و بالتوفيق دائما
شكرا على المدونه الجميلة و بالتوفيق دائما
شكرا جزيلا على هذة المقالة الجميلة
شكراااااا على مدونتك الرائعة
شكراااااا لك .....مقالتك اكثر من رائعه
مدونتك رائعة .. اعدك بالزيارة الدائمة انشاء الله .. كل التوفيق
قلمك رائع .. شكرا لك ..واعدك بالزيارة
شكراااااا على مدونتك الرائعة
شكرا جزيلا علي مدونتك الرائعه
شكرا على المدونه الجميلة و بالتوفيق دائما
اشكرا كثيرااا...مدونتك اكثر من رائعه
شكرا جزيلا علي مدونتك الرائعه
شكرا على مجهودك الرائع
مدونتك رائعه.....شكرااا لك
مجهود رائع ومدونه مميزه...شكرااا لك
مقاله رائعه ومميزه جدااا...بالتوفيق دائما
مدونه اكثر من رائعه ...كل التوفيق
إرسال تعليق